Friday 25th april,2003 11166العدد الجمعة 23 ,صفر 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

الأخضر عزز وصافته للدوري الأخضر عزز وصافته للدوري
الأهلي رد اعتباره وهزم الاتحاد والرياض وقع صك هبوط الرائد

قضى فريق الرياض على آمال الرائد في البقاء حين هزمه بهدفين مقابل هدف ليبقى الرائد على نقاطه ال 13 ويرتفع رصيد الرياض ل 20 نقطة ويضمن البقاء كما ضمنه الاتفاق صاحب النقاط ال 18.
وفي جدة نجح الأهلي في رد اعتباره وعزز وصافته بفوز ثمين على الاتحاد بهدف بوشعيب المباركي ليرتفع رصيد الأهلي ل 44 نقطة ويبقى الاتحاد في الصدارة ب 49 نقطة.
الاتحاد x الأهلي
* كتب نبيل العبودي:
أكد الفريق الأهلاوي وصافته في سلم الدوري بعد أن كسب المتصدر فريق الاتحاد منافسه التقليدي بهدف سجله اللاعب البديل بوشعيب المباركي في الرمق الأخير من المباراة التي جمعتهما مساء أمس على استاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة بعد مباراة تفوق فيها الفريق الأهلاوي في أغلب فتراتها وبخاصة الشوط الثاني من المباراة.
وظهر الشوط الثاني من المباراة بصورة فنية أفضل من سابقه الذي ظهر متوسطاً وغابت فيه الإثارة وعاب على اللقاء كثرة الألعاب الخشنة التي جعلت المرداس حكم اللقاء يشهر البطاقة الصفراء سبع مرات والحمراء مرتين. جاءت بداية المباراة سريعة منذ ثوانيها الأولى والسرعة جاءت من الطرفين الذي بدأها اليامي بتسديدة قوية في العارضة رد عليها الأهلاويون بتسديدة من عبدالغني من ضربة حرة مباشرة اعتلت العارضة ايضاً.. هاتان الكرتان السريعتان أعطتا مؤشراً بأن اللقاء سيكون سريعاً وهو بالفعل ما حدث نتيجة للأسلوب الذي انتهجه الفريقان والاعتماد على الانطلاقات الجانبية والتي ساهمت في الحصول على أكثر من خطأ وبخاصة لمصلحة الفريق الأهلاوي نتيجة للمخاشنات التي واجهها المهاجم طلال المشعل سدد الأول عبدالغني والثاني بدرا والثالث بركات ولم يكتب لها جميعاً النجاح خلال الربع ساعة الأول الذي شهد تفوقا نسبياً لصالح الأهلي نتيجة لتفوقه في وسط الميدان.
إلا ان هذا التفوق لم يدم طويلاً حيث بدأ الفريق الاتحادي يظهر بصورة أفضل بعد ذلك وتظهر محاولاته الخطرة مع كل كرة يشارك فيها الحسن اليامي كما هو الحال لطلال المشعل الذي كان يسبب ازعاجاً لدفاع الاتحاد ليميل اللعب للهدوء نسبيا بعد انقضاء النصف الأول من هذا الشوط ووسط ذلك الهدوء يحصل الاتحاد على ضربة ركنية نفذها إلى كمارا الذي سددها قوية وتصدت لها العارضة الأهلاوية لترتد إلى المولد برأسه اعتلت العارضة هذه الكرة اعطت للمباراة حيويتها من جديد التي أبقت الاتحاد على محاولاته قائمة ويعود كمارا متخطياً أكثر من لاعب أهلاوي ولكن تسديدته الضعيفة أمسك بها النتيف.
رد عليها المشعل بكرة تلاعب فيها بدفاع الاتحاد ولعبها عرضية أبعدها اليامي قبل ان تصل إلى بركات أو السويد.
هذا الأسلوب الهجومي المتبادل من الطرفين أعاد للمباراة رتمها السريع نسبياً مع تفوق نسبي لصالح الأهلي الذي عادت خطورته تظهر مع تنوع هجماته التي كان يشارك فيها بفاعلية حسين عبدالغني.
وان أضاع ماريللو وفرصة اتحادية لاتعوض بعد كرة مرتدة قادها كمارا ليلعبها عرضية إلى ماريللو وتخطى عبدالغني ليواجه النتيف الذي وفق في إبعادها وكان الأجدر ان يلعبها عرضية إلى اليامي أمام المرمى الخالي ليبقى التعادل السلبي هو المسيطر على الشوط.
عموماً على الرغم من الأداء السريع الذي كان عليه الفريقان في أغلب فترات هذا الشوط إلا ان المستوى الفني كان متوسطاً من الجانبين وعاب على أداء اللاعبين الخشونة في بعض الأحايين وإن لم يمنح المرداس سوى بطاقة صفراء واحدة كانت من نصيب الصقري من الفريق الاتحادي.
الشوط الثاني بدأه المدرب الأهلاوي ايليا بتبديل هجومي بدخول أبوشعيب المباركي بديلاً للشنيف، وقد اتضح من هذا التبديل ميل الأهلي للهجوم وهو بالفعل ما ظهر واضحاً من خلال كرتين قادهما بوشعيب ولم يكتب لهما النجاح والثالثة قادها بركات لينطلق من منتصف الملعب ويلعب كرة عرضية أبعدها زايد حارس الاتحاد قبل ان تصل للمشعل مبعدا خطورتها.
ومع ظهور الخطورة الأهلاوية الهجومية لم يجد الدفاع الاتحادي وسيلة من الميل لبعض الألعاب الخشنة التي تحصل على إثرها لأكثر من خطأ لم يستفد منها لتمضي الدقائق العشر الأولى من هذا الشوط وسط تفوق واضح لصالح الفريق الأهلاوي.
ولم يستغل المباركي الخطأ المشترك بين الدفاع والحارس لتطول كرته وتذهب خطورتها.
ووسط التفوق الأهلاوي كاد نور يفاجأهم بهدف بعد عرضية ماريللو التي عالجها نور برأسه مرت بجوار القائم الأيسر.
هذه الأفضلية الأهلاوية دفعت بمدرب الاتحاد بدرو إلى استبدال ماريللو بمرزوق العتيبي إلا ان ذلك لم يغير في الوضع شيئاً حيث بقي الحال على ما هو عليه.
ويتصدى القائم الاتحادي لكرة أهلاوية من قدم المباركي الذي حاول استغلال الكرة المرتدة من دفاع الاتحاد وكان من الممكن ان تتوج التفوق الأهلاوي بعدها مباشرة يخطئ المرداس في منح العتيبي البطاقة الصفراء لمخاشنته لحسين عبدالغني، وكان الأجدى به منحه بطاقة حمراء!!
وكان المدرب الاتحادي قد استبدل كمارا بمناف بوشقير لتفعيل خط الوسط الذي اتضح تفوق وسط الأهلي عليه.
ويهدر العتيبي فرصة بعد عرضية من اليامي تخطت الجميع إلى مرزوق الذي سددها في الشباك الجانبي للحارس النتيف.
ومع بقاء الربع الساعة الأخير من اللقاء طغت الخشونة بشكل اكبر لينال المولد بطاقة صفراء وكان باسم اليامي قد سبقه في الحصول عليها.
ويتدخل خريش ليبعد كرة من أمام حسين عبدالغني المندفع قبل ان يواجه بها الحارس مبروك زايد.
بوشعيب يتوجها للأهلي
وبينما كانت المباراة تتجه إلى تعادل سلبي يتدخل بوشعيب المباركي برأسه ويؤكد التفوق الأهلاوي عندما عالج برأسه عرضية بركات هدفاً أهلاوياً جميلاً بعد ان اعتقد الدفاع بأنه في موقع متسلل وذلك في الدقيقة الـ40 من هذا الشوط.
هذا الهدف زاد من الشحن النفسي للاعبي الاتحاد وبخاصة أسامة المولد الذي كان يستحق البطاقة الحمراء نتيجة لضربه المشعل بدون كرة ولكنه حصل البطاقة الصفراء الثانية والطرد بعد احتجاجه غير المبرر على المرداس في خطأ ارتكبه باسم اليامي.
ويتدخل مبروك زايد في إبعاد كرة بركات الذي واجهه داخل المنطقة والذي كلفه الخروج مصابا واستبداله بحسين الصادق.
لتمر الدقائق الخمس المحتسبة كوقت بدل ضائع دون ان يتغير شيء لينتهي اللقاء لصالح الأهلي بهدف البديل المغربي بوشعيب المباركي.
من اللقاء
قاد المباراة الحكم ممدوح المرداس وساعده كل من محمد بخيت ومهنا الشبيكي، ولم يظهر المرداس بصورة جيدة وكاد ان تخرج المباراة من يده وتساهل كثيرا مع المخاشنات ولم يقم بطرد العتيبي لمخاشنته عبدالغني وتأخر في منح المولد البطاقة الثانية عطفا على بعض القرارات الخاطئة منه.
بهذا الفوز الأهلاوي حقق فوزين رد الاعتبار وأكد وصافته بتحقيقه لنقاط المباراة الثلاث التي أوصلته إلى الرقم 44.
سبع بطاقات خضراء حفل بها اللقاء كانت من نصيب المشعل وعبدالغني والسويد من الأهلي والصقري واليامي والعتيبي من الاتحاد وتم طرد اسامة المولد من الاتحاد وكذلك مدرب الأهلي ايليا الذي يطرد للمرة الثانية هذا الموسم.
الرياض x الرائد
* كتب عبدالله المالكي:
وقع فريق الرياض صك هبوط فريق الرائد إلى مصاف أندية الدرجة الأولى بعد أن تمكن من الفوز عليه بهدفين لهدف في اللقاء الذي جمعهما مساء أمس على استاد الأمير فيصل بن فهد في الأسبوع العشرين من مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين.
وكان الرياض هو البادئ في التسجيل عند الدقيقة 15 عن طريق مامون ديوب وفي الشوط الثاني عادل النتيجة للرائد أحمد غانم وقبيل نهاية الشوط أضاف الحيائي الهدف الثاني ليرتفع رصيد الرياض إلى 20 نقطة ويبقى الرائد على رصيده 13 نقطة ويرافق النجمة في رحلة العودة إلى دوري الأولى.
الشوط الأول
بدأ فريق الرائد الشوط بداية جيدة واستطاع ان يستحوذ على مجريات ربع الساعة الأولى لكن بدون تركيز أمام مرمى الرياض الذي يقف فيه سلطان الظاهري .
لكن فريق الرياض ومع توجيهات مدربه اسنبوزا استطاع تعجيل هدف التقدم من كرة لعبها فيصل السليمان لعبده ناشري الذي تجاوز مدافع الرائد ولعبها جميلة لمأمون ديوب الذي اعتقد لاعبو الرائد وقوفه متسللاً لكن راية الحكم كانت تشير إلى سلامة موقفه حيث سدد كرة قوية في المرمى «ق 15» وكاد الصحبي ان يضيف الهدف الثاني مستغلاً ارتباك خط الدفاع الرائدي ولكن كرته ذهبت بعيداً عن المرمى.
وفي الدقيقة «18» احتج لاعبو الرائد مطالبين بضربة جزاء عندما اصطدمت الكرة بيد مدافع الرياض لكن حكم المباراة يشير بالاستمرار وانحصر اللعب في الوسط واعتمد لاعبو الرياض على الكرات الطولية فيما حاول فريق الرائد ايقاع لاعبي الرياض في مصيدة التسلل.
وحاول الفريقان تنظيم صفوفهما في محاولة من الرياض لزيادة رصيده من الأهداف فيما كان الرائد يبحث عن تعديل النتيجة مستغلاً تراخي أداء لاعبي الرياض لكن ا لجزء الأخير من الشوط لم يشهد أي خطورة تذكر بعد أن كثرت الأخطاء في منتصف الملعب لينتهي هذا الشوط بهدف للرياض.
الشوط الثاني
مع بداية الشوط زج مدرب الرائد يوسف خميس بأحمد غانم ومودي نجاي بدلاً من السعيدان والعنزي في محاولة لتعديل النتيجة واحياء أمل فريقه في البقاء ممتازا.
وفعلاً نتج عن هذا التغيير ظهور لاعبي الرائد بشكل جيد وحاولوا كثيراً تهديد مرمى الرياض في أكثر من كرة لكن الفريق افتقد التركيز الجيد وحاول مودي نجاي ارباك دفاع الرياض وأحس مدرب الرياض بخطورة الرائد فأجرى تغييره الأول بإخراج القاضي واشراك السويلم الذي لم يوفق وظل الحيائي عبئاً على الفريق.
وعند الدقيقة الـ15 من الشوط ومن كرة لعبها طارق الشريف مرت من حارس المرمى وجميع المدافعين لتجد المندفع من الخلف أحمد غانم الذي سددها قوية كهدف تعادل زاد هذا الهدف من معنويات لاعبي الرائد وشعروا ببصيص من الأمل في إضافة هدف ثان يعزز آمالهم بالبقاء.. ومن كرة مرتدة قادها فيصل مرزوق انفرد بالمرمى ولكنه تعرض لاعاقة واضحة من حارس المرمى فارس الدوسري يحتسب على إثرها حكم المباراة علي المطلق ضربة جزاء تقدم لها مامون ديوب ولعبها في العارضة مهدرا هدفا أكيدا لفريقه.
وواصل الرائد ضغطه المكثف على المرمى ولعب الكرات الطويلة خلف مدافعي فريق الرياض لكن دون فائدة.
وفي الوقت بدل الضائع المحتسب من حكم المباراة تمكن لاعب الرياض يوسف الحيائي من الاستفادة من كرة مرتدة وضعها في الشباك كهدف ثان أنهى به أمل الرائد في البقاء.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved