ملاحظات واقتراحات

من ضمن الاهتمامات التي أولتها الدولة وحفتها بالرعاية في ميادين الرياضة المتعددة (رياضة الفروسية)، ويلاحظ الكثيرون من المواطنين والمقيمين ذلك من خلال النقل المباشر كل يوم جمعة. وقد جاء مؤخراً إنشاء ميدان الملك عبدالعزيز للفروسية في الجنادرية كتتويج لهذه الرياضة الأصيلة وما تجده من اهتمام بالغ في وطننا الحبيب. كلنا أمل أن تلقى «الأصايل» من خلال هذا الصرح العملاق ما تصبو إليه النفوس وتتطلع إليه جماهير الفروسية من تسهيلات متوقعة. ولعلي هنا أسوق بعض الملاحظات التي يمكن تلافيها مستقبلاً والملاحظات تلك تتمثل في رسم الدخول البالغ عشرين ريالاً في البطولات و10 ريالات في الأيام العادية، إضافة إلى مجلة السباق التي تبلغ قيمتها 17 ريالاً ولا يتم الحصول عليها إلا من بوابات النادي فقط وكيف لهذه الرياضة أن تزدهر وترتقي لتكون في مصاف الرياضات الأخرى مقارنة بكرة القدم التي يكون الدخول أحياناً فيها مجاناً.
دور الإعلام الفروسي هنا خدم هذه الرياضة إلى حد ما وإن كان يبقى في حلقة تدور حول ملاَّك الخيل وأهلها!! والسؤال لماذا لا تكون هناك أندية مشابهة لنوادي كرة القدم مدعومة من قطاعات خاصة تشارك في السباقات وتزيد من جماهيريتها على هذا الميدان الذي يعتبر من أفضل ميادين العالم منشأة ومضامير وما زال يفتقد لإشعال بريقه وموقعه الحيوي والأثري..
سؤال مباشر
هل بإمكان المرأة المشاركة في السباقات ويكون الاسطبل والجياد التي تشارك في السابقات تحت اسمها الأنثوي.