في سؤال وجهته (الميدان) لسمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير (مالك الاسطبل الأزرق) عن استحواذ الاسطبل على نصيب الأسد من بطولات الموسم الحالي وإلى ماذا يعزو ما تحقق من إنجاز قال سموه: نتائج الاسطبل في هذا الموسم لا تختلف عن نتائجه في الأعوام السابقة، والقراءة السريعة لما تحقق من إنجازات خلال أكثر من خمس سنوات مضت تؤكد أن الأزرق ظل محافظاً على تحقيق نتائج باهرة وغير مسبوقة في أكثر من حقل من حقول الفروسية، ولعل هذا النجاح يعود بعد توفيق الله تعالى إلى الإعداد الجيد للاسطبل من جميع الجوانب الادارية الفنية التخطيطية وهي جوانب تتكامل فيما بينها لتحقيق الأهداف المرجوة، ونأمل أن يستمر الاسطبل في مواصلة هذه الإنجازات وتحقيق الأفضل مستقبلاً لاسعاد جماهيره التي تؤارزه وتكن له الحب والتقدير.
واستفسرت (الميدان) من سموه عن معالم الاستراتيجية التي يعتزم الاسطبل الأزرق اتباعها خلال الموسم المقبل فأجاب أبو نايف: اعتدنا التعامل مع الأمور بكل وضوح. ونقول إن استراتيجيتنا ببساطة شديدة تنحصر في العمل على عدم التنازل عن الدوري بفئتيه الإنتاج والمستورد وتحقيق الأولوية في استحقاق بطولات الموسم بمختلف أنواعها، ولكن هذا سيكون في إطار الروح الرياضية التي نلتزم بها ونثق أنها تسود كل القطاع الفروسي، حيث سنكون دوماً المبادرين لتقدير إنجازات الغير، وسنعترف بأحقية الفوز لكل من يثبت جدارته في اقتناص أي من البطولات القادمة.
وحول سؤال عن أسباب الاخفاق الكبير للخيول السعودية في كأس دبي العالمية الأخيرة أجاب الأمير سلطان بن محمد قائلاً: لقد كان من الواضح أن الخيول السعودية التي شاركت من جميع الاسطبلات كانت تعاني من الارهاق نتيجة مشاركاتها المستمرة في موسم طويل شهدته المملكة، مما أدى إلى تدني المستويات في هذه البطولة العالمية الكبرى.
وقال سموه انه يقترح لتفادي هذه المشكلة أن يتنادى جميع الأخوة الملاك إلى وضع برنامج مشترك ومدروس للمشاركة في كأس العالم المقبلة بحيث يتم تجنيب كل الخيول المشاركة الارهاق، ويتم كذلك تهيئة هذه الخيول للمشاركة وفق منهجية احترافية مدروسة، سواء في مجال الإعداد أو الخطط الموضوعة. واستفسرت (الميدان) عن رأي الأمير سلطان حول فكرة إقامة السباقات في الموسم الجديد على مدار يومين من كل أسبوع فأجاب: مبدئياً أؤيد هذه الفكرة متى كان عدد الأشواط كثيراً بحيث يكون هناك تبرير منطقي لقسمتها على يومين.. أما إذا كانت هذه الأشواط في حدود 6 أشواط في كل يوم فاعتقد أن هذا العدد قليل ويصعب تبرير التقسيم على يومين من خلاله واعتقد أنه يمكن إقامة حتى 12 شوطاً في يوم واحد من الأسبوع منعاً لمشقة الحضور ليومين متتالين، أما إذا كانت الأشواط في حدود ثمانية أو تسعة أشواط يومياً بحد أدنى فهذا يبرر إقامتها على مدار يومين ليكون هناك ستة عشر أو ثمانية عشر شوطاً في كل أسبوع.
| 
