* كتب سالم الدبيبي:
يسدل الستار مساء اليوم على منافسات الجولة 21 وما قبل الأخيرة من المرحلة التمهيدية في بطولة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين، بإقامة لقاءين في الدمام حيث يستضيف الاتفاق نظيره الطائي على ملعب الأمير محمد بن فهد، وفي الرياض يحل النجمة ضيفاً على الشباب في مباراة تدور على ملعب الأمير فيصل بن فهد.
الاتفاق والطائي
على ضوء نتيجة مباراة مساء الأربعاء التي جمعت الرياض بالرائد، يتحدد موقف الاتفاق من مباراة الليلة، فبتعادل الرائد أو خسارته يكون الاتفاق قد سلم تماماً من خطر الهبوط وضمن بقاءه في موقعه الملائم لتاريخه وعراقته.. أما فوز الرائد فيعني أن شبح الهبوط مازالت تظلل غمامته سماء فارس الدهناء، ما يجعل الأمر مختلفاً كلياً إذ لا بد أن يدخل الاتفاقيون للمباراة تسبقهم تطلعاتهم بتحقيق الانتصار كوثيقة نهائية تخول لهم البقاء.
وعلى عكس رحلته خلال ثلاثة أرباع المرحلة التمهيدية شهد مستوى الاتفاق في الربع الأخير ارتفاعاً ملحوظاً، أثمر النتائج التي زادت من أسهم نجاحه لتفادي نهاية سيئة لمسرحية تراجعه الغامض في بطولة الدوري. ولا يمكن إغفال اللمسات الخاصة لمدرب الطوارئ اللاعب الدولي السابق عمر باخشوين، الذي ينتظر أن يكمل نجاحه في تجربته الصعبة حينما تسلم قيادة الفريق في هذه الفترة الحرجة.
وعلى الناحية الأخرى لا تشكل هذه المباراة أي شيء للوطني الآخر خليل المصري مدرب الطائي، على اعتبار أن الفريق لا يتطلع إلى تحقيق هدف ذي أهمية أكثر من تسجيل التواجد وربما تحسين المركز في قائمة الترتيب، بعدما أبلى الطائيون بلاء حسناً قياساً بما نشدوا تحقيق وسجلوه، بالابتعاد عن التدهور إلى هاوية الهبوط، لذلك تبقى مباراته الليلة كما هي لقاءته الأخيرة فرصة لتجريب بعض العناصر وتجهيزها لمستقبل الايام.
نتيجة الدور الأول
3/2 لصالح الطائي
يلعب الفريقان مباراتهما هذه على هامش جدول المباريات المتبقية، حيث لا تلقى أي اهتمام أو متابعة تتجاوز رسمية الحضور الذي يتقاسمه الطرفان بملعب الأمير فيصل بن فهد.
وكان الشباب قد خسر تماماً فرص الصعود إلى القمة للمنافسة على احتلال أحد مواقع المربع الذهبي، وقبل بقناعة مكسب ألا تتويج مقابل ما شهدته صفوفه من اكتظاظ بأسماء شابة تملك الكثير لتقديمه للفريق، وعلى هذا السياق ستقوم حسابات مسيرية مما تبقى من المشوار، حيث التكريس أكثر للفوائد التي يحصلها لاعبوه من تكرار التجارب الميدانية بالمباريات.
فيما يكتب النجمة الحرف ما قبل الأخير من كلمة وداعه للكبار، بعدما أمضى الجزء الأعظم من مسيرته الماضية، يؤدي بلا أي تطلعات، على أثر موافقته طوعاً أو قسراً المغادرة المبكرة، بالتخلي عن أبرز سماته في المواسم الماضية والتي كان يخوض ميادينها معنوناً بالكفاح.. الشيء الوحيد الذي طرأ اليوم، دخوله بقيادة المدرب الوطني القدير سليمان الحشيان، في إجراء للمرة الخامسة يشهده النجمة هذا العام كدلالة تؤكد أنه مر ولا زال يعيش أسوأ فتراته منذ عهد بعيد.
نتيجة الدور الأول
3/1 لصالح الشباب
|