انترناشونال هيرالد تربيون
ركزت على تداعيات الموقف العراقي وتأثيره على العلاقات الأمريكية الإيرانية وأبرزت في صفحتها الأولى التحذير الأمريكي لإيران بعدم التدخل في الشئون العراقية وسط مؤشرات عن محاولة طهران التأثير في العراقيين لمعارضة وجود القوات الأمريكية في بغداد وإقامة حكومة مماثلة لحكومة طهران.
ونقلت الصحيفة عن آري فلايشر المتحدث باسم البيت الأبيض قوله إن بلاده أوضحت جليا لإيران معارضتها لأي تدخل خارجي يقف في طريق العراق نحو تحقيق الديموقراطية.
مشيرا إلى أن تسلل عناصر إيرانية إلى بغداد بهدف زعزعة استقرار المجتمع يعد أحد أساليب التدخل التي ترفضها الولايات المتحدة.
وأضافت الصحيفة نقلا عن فلايشر قوله إن الإيرانيين لن ينجحوا في ذلك وان محاولاتهم للتأثير في شكل الحكومة العراقية القادمة ستبوء بالفشل. كما ألقت الصحيفة الضوء على احتفالات الشيعة في كربلاء على مدى اليومين الماضيين . حيث شهدت الاحتفالات مظاهرات مناهضة للوجود الأمريكي بالعراق.
يو إس إيه توداي
ظلت هي الأخرى مهتمة بالشأن العراقي و تناولت في صفحتها الأولى نبأ اعتقال القوات الأمريكية لأربعة من كبار المسئولين العراقيين في حكومة صدام حسين ومن ضمنهم قائد قوات الدفاع الجوي والرئيس السابق للمخابرات العسكرية العراقية مزاحم صعب حسن التكريتي. وقالت الصحيفة إن التكريتي ساعد في تدريب قوات فدائيي صدام والتي تتهمها الولايات المتحدة بارتكاب جرائم حرب من ضمنها استخدام المدنيين كدروع بشرية وقتل العراقيين الذين أرادوا الاستسلام.
وأفادت الصحيفة نقلا عن مسئولين أمريكيين بانه من المبكر جدا الجزم بأن أيا من هؤلاء المسئولين سيقدم للمحاكمة بتهم جرائم حرب أو انتهاك للقانون الدولي.
وأوضحت أن رئيس المخابرات العراقية السابق الجنرال زهير طالب عبد الستارالنقيب قد سلم نفسه للقوات الأمريكية، مشيرة إلى دوره في توفير الأمن للمنشآت العسكرية العراقية في ظل حكومة صدام حسين فضلا عن جمعه معلومات بشأن قوات المعارضة العراقية.
|