|
|
إنني المح هذا الرجل وهو يمتطي دروب الخير في أرجاء المعمورة لا على الصعيد الداخلي فحسب بل تجاوز ذلك إلى أصقاع بعيدة فيها أمجاد للإسلام خالدة، ونحن نرقب جواد الخير يجري بهذا الأصيل الذي نغبطه على أن جعل ما وهبه الله بين يديه لا بقلبه لأنه على علم أن الفوز فوز الآخرة فنهج منهج أسرة أتاها الله الملك وشرفها بما يصعب على غيرها ألا وهو حمل شريعة الإسلام دستوراً ونوراً فلم يدعوا درباً من دروب الخير إلا سلكوه، مسحوا دموع اليتامى والثكالى وكسوا وأطعموا الجياع والعرايا ورفعوا معنويات المعاقين وأسكنوا المشردين ونفسوا كرب المعسرين.رضي الله عنه من قال: (ذهب أهل الدثور بالأجور.. يصومون كما نصوم ويصلون كما نصلي ويتصدقون بفضول أموالهم). |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |