تعليقاً على الأحداث الجارية أقول:
أمثال عربية قديمة
لكنها أكثر ما تنفع
للوقت الحديث.
***
لست هنا بصدد
الكلام عن الحادث والحديث
بل إنني سأتحدث
عن خطر الإذاعة.. والإشاعة
وخلق الأراجيف
ونقل الأخبار
سمينها والغثيث
***
نحن نعيش في فتنة
وهناك أناس مهمتها
حمل المحاريث.
الأدوات التي تذكي النار
في التنور المسجور
لذلك علينا كلنا.. أن
نسعى السعي الحثيث
لدحض الكثير من الأمور
ربما نتكلم.. ببراءة
وننقل ما نسمع
ونخوض من غير قصد
فنحقق هدف كل من
له غرض خبيث
***
علينا في وقت الحرب
أن نتضرع إلى الله ونستغيث
نعم.. لكل شيء عبادة
وعبادة الحروب
التضرع.. عند المغيث
علينا في زمن الحرب
أن نبتعد قليلاً. عن
الشاشات والقنوات
وملاحقة الأحاديث
والتسمر عند منتديات
شبكات أوهن البيوت
لقد انشغلنا بهؤلاء
عن مخ العبادة
وعن القنوت
علينا.. أن نتركهم
ونهرع إلى كتاب الله
ففيه صدق الماضي
وخبر الحاضر ونبأ المستقبل
وكتاب الله أصدق الحديث
***
سأضرب عصفورين بحجر
سأتحدث عن العجلة.
في الحكم على البشر
علينا.. التثبت والتريث
وأن نتبين بأنفسنا
صحة ما نقل إلينا من حديث
ففي العجلة الندامة
العجلة.. جعلت الرجل الرشيد
يقتل الوفا ويترك الأفعى
لمجرد التلطيخ والتلويث.
|