يتحدث العديد من المراجعين لأقسام المرور وإداراتها المخصصة لاصدار الرخص ورخص القيادة عن تطور أساليب وآليات العمل في تلك الأقسام.. ويعزو البعض الى تطور في التنظيم والاستقبال وجودة الأداء وسرعة التنفيذ الى قيام المسؤولين بالادارة العامة للمرور بالبحث عن الجديد في علوم فن الادارة والتقنيات الحديثة.
وقد وجد المراجعون أنفسهم مع التقنيات التي يتعامل معها رجال المرور في تلك الأقسام وبات اصدار الرخصة واستخراجها للمراجعين لا يتعدى الدقائق بعد ان كان في السابق يمتد لأيام طويلة.
فالفارق بين السنوات التي قضت وبين اليوم فروقات في انجاز العمل وتثمين وقت المراجعين. «شواطىء» ومع هذا الجهد المتنامي الذي يقوم به رجال المرور في المكاتب والميادين تطرح اقتراحاً لتنظيم «حجز المرور» وتحسينه وتحويله الى مكان يتلقى فيه المحجوز صنوفا من العلوم والمعارف والدروس والعبر وتحويل هذا الموقع من موقع حجز الى موقع لإنارة عقول السائقين وتزويدهم بالثقافة المرورية والأدبية وقبل هذا بالثقافة الدينية والسلوكية التي تنمي العقول وتطور الفكر.
|