سعادة الأخ الكريم الأستاذ علوي طه الصافي حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
كعادتكم في الوفاء والنقاء والصفاء، أسعدتم محبي الكلمة بذكرياتكم عن رائدها استاذنا الكبير محمد حسين زيدان «رحمه الله»، التي وردت في مقالكم الضافي«وعاد الرجل الوضيىء» بثقافية الجزيرة بتاريخ 12/2/1424هـ الموافق 14/4/2003م، وقد تداعت ذكرياتكم الماتعة في سلاسة، كما أسقطت على واقعنا الحالي من ألقها ما يشرع نافذة واسعة نحو الضوء.. علها تشكل مرتكزاً لما نصبو إليه من علاقات حميمة في تواصل الأجيال، وتبادل الرؤى، واستشراف مستقبل شداة الأدب الذين يصعدون سلم العطاء وهم في مسيس الحاجة لكل من يأنس في نفسه الكفاءة ليحتويهم بعلمه ولطفه وحلمه حتى يصلوا إلى بر الأمان.. ويسعد المجتمع بما تمثلوه من ثقافة وفكر وأدب.
والتهنئة موصولة للصديق العزيز الأستاذ خالد المالك على تمكنه من استقطاب أفضل الأقلام لتثري إصدار «الجزيرة» المميز «المجلة الثقافية» الذي احتل مكاناً مرموقاً على مائدة الفكر في زمن قياسي مقارنة مع إصدارات أخرى لم يكتب لها بلوغ أهدافها لأسباب ارجو ان تتغلب عليها وتنطلق مجدداً في حلبة المنافسة نحو عقل وقلب ووقت القارئ.
والترحيب كله بالأخ الأستاذ عبدالله الماجد، الذي أضفى بوهج قلمه المزيد من البهاء والرواء على صفحات «المجلة الثقافية».. فهنيئاً لها بقلمه المبدع، وهنيئاً له بفضاءاتها الرحبة، متمنياً له دوام التوفيق والسداد، مع أطيب امنياتي للجميع بموفور الصحة والعافية والسعادة.
|