عمان الجزيرة - خاص:
عادت جميع شركات الطيران التي تسير رحلاتها الى الأردن، الى العمل ضمن برامجها المقررة، حيث كان بعضها قد توقف عن تسيير الرحلات الى المنطقة والأردن والبعض الآخر قلص عدد الرحلات ابان الحرب على العراق، فيما عادت مسارات الطيران الى وضعها الطبيعي بعد ان كان اغلاق بعضها قد ادى لزيادة مدد بعض الرحلات الجوية المتجهة الى الشرق.وقال السيد هاني دحلان احد مسؤولي شركات السياحة والسفر ان الخطوط الهولندية والكويتية والتونسية والاوكرانية والالمانية والبريطانية وغيرها من الشركات العاملة عادت الى رحلاتها المنتظمة الى عمان حسب برامجها بعد انتهاء الحرب.واشار السيد دحلان الى انه لم يطرأ مقابل ذلك أي زيادة في نسبة الحجوزات والسفر، حيث ما زالت الحركة ضعيفة جدا موضحا ان حركة السياحة الخارجية تكاد تكون معدومة مما يؤثر بشكل كبير على كافة فعاليات ومرافق القطاع السياحي بما فيها حركة النقل الجوي، معربا عن أمله في ان تشهد حركة النقل الجوي والسياحة نشاطا ملحوظا خلال الصيف المقبل وبعد ان تكون الامور قد استقرت في المنطقة.
وحول أسعار التذاكر قال: ان معظم شركات الطيران العاملة في المملكة قد رفعت أسعارها وبنسب عالية لتعويض خسائر تراجع اعداد المسافرين بشكل كبير حيث إن نسبة امتلاء الطائرات قد لا تتجاوز الآن 25% فقط، وهذا كان سببا في رفع الأسعار اضافة الى الضريبة التي كانت قد فرضت تحت مسمى ضريبة الوقود البالغة بين 10 و15 دولارا مبينا ان بعض أسعار التذاكر ارتفعت ما بين 15% و20% موضحا ان تذكرة عمان دبي عمان ارتفعت من 270 دينارا الى 360 دينارا كمثال، وكذلك تذكرة لندن ارتفعت من 360 دينارا الى 410 دنانير وهذا الوضع ينطبق على كثير من الخطوط.
وكانت بعض شركات الطيران قد أوقفت خلال الحرب التعامل بالأسعار المنخفضة التي كانت تمنح على بعض الخطوط وذلك حتى تتمكن من تعويض جزء من خسائرها.
مصادر الملكية الأردنية أشارت من جانبها الى انه لم تطرأ أي تغييرات على أسعار التذاكر وانه ليس هناك نية لرفع الأسعار، وكانت الملكية الأردنية قد استمرت طوال الفترة الماضية في تشغيل الرحلات على كافة خطوطها بانتظام.
وافادت مصادر اخرى انه ابتداء من مطلع الصيف المقبل وبدء نشاط حركة النقل الجوي فإن الكثير من شركات الطيران سوف تتجه نحو تعديل أسعار التذاكر ارتفاعا وهذا وضع طبيعي يحدث سنويا.
| 
