* تنفيذ: عبدالعزيز التويجري:
مع الشيخ عبدالرحمن الجطيلي
زرت المكتبة العلمية ببريدة هذه المكتبة التي تضم حوالي 6000 كتاب، تحت إدارة الشيخ الفاضل عبدالرحمن الحمد الجطيلي.
س السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ونرحب بكم في عالم الشباب.
ج وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وأنا أرحب بهذا اللقاء وأشكر جريدة الجزيرة بهذه المناسبة السعيدة.
س اسم فضيلتكم؟.
ج عبدالرحمن الحمد الجطيلي.
ج حياتي العلمية كأي إنسان متعلم، بدأتها بالدراسة الأولية بالمدرسة الفيصلية الابتدائية ببريدة، ثم بعد ذلك أخذت أدرس على مشائخ بريدة بأصول الدين وأصول الفقه واللغة العربية، ثم بعد فتح معهد بريدة أخذت الشهادة العامة الثانوية منه، ثم واصلت دراستي حتى أخذت الشهادة العالية من كلية الشريعة بالرياض.
س متى تأسست المكتبة العلمية ببريدة ومتى ترأستم إدارتها؟.
ج تأسست المكتبة في سنة 1375ه برئاسة فضيلة الشيخ عبدالله بن حميد وقد اعتنى بها عناية كبيرة واستجلب لها الكتب والمراجع القيمة النافعة، فكانت جامعة بين البحث والتعليم ومرجعاً كبيراً للقراء والعلماء، وفيما بين عام 84، 85 ضمت إلى وزارة المعارف وزودتها الوزارة بكتب قيمة، كما زودتها ببعض الفنيين والإداريين، ورتبت ترتيباً منسقاً على أحدث الطرق طريقة دوري العشري كما رممت بنايتها وزودتها ببعض الدواليب وبالإضافة إلى ذلك فقد قامت بتجليد كتب المكتبة جميعها وهذا عمل جليل نشكر عليه وزارة المعارف، أما سير العمل بالمكتبة فهي تفتح على فترتين في الصباح والمساء وتضم ثلاث قاعات، قاعة للمطالعة، قاعة للبحث، قاعة الصحف والمجلات.
س كم يبلغ عدد الرواد بالمكتبة؟.
ج يتراوح عدد رواد المكتبة ما بين 60 إلى 40 يومياً بينهم العلماء والباحثون والمدرسون والطلبة على اختلاف ثقافاتهم.
س هل من كلمة توجهونها إلى الشباب والطلاب تحثونهم فيها على المطالعة والاستفادة وتشغل فراغهم بالعطلة الصيفية؟.
ج أما كلمتي للشباب ان يصبروا على المثابرة على مطالعة الكتب النافعة وأن يبتعدوا عن التسكع بالأسواق في الأماكن التي لا يستفيدون منها وان يقضوا وقت فراغهم بالمكتبة لأنها قد هيئت لهم وفتحت أبوابها وتساعدهم في بحوثهم ونأمل أن يقرأوا الكتاب النافع المفيد لأن الكتاب النافع هو الموجه الصالح لهذا الشباب الذي يتمنى كل شخص منا أن يكون له كل خير وسعادة وان ينفع دينه وبلده ومواطنيه وان يكون غرضه الإصلاح وشغل الفراغ والاستفادة في هذا البلد المسلم. وختاماً نشكر القائمين على جريدة الجزيرة على إتاحتهم هذه الفرصة للتحدث للشباب والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
|