وجه الدكتور طلال أحمد أخصائي الجراحة العامة بمستشفى الحمادي بالرياض النصح للأمهات باستشارة الجراح عند ملاحظة أي كتلة في المنطقة المغبنية لدى أطفالهن ذكوراً أم إناثاً ، وخصوصاً إذا أصبحت غير قابلة للإرجاع إلى البطن ، حيث ان التأخير في العلاج يحولها من عملية بسيطة إلى عملية جراحية تنتهي باستئصال جزء من الأمعاء أو أحد المبيضين عند البنات .
وقال الدكتور طلال أحمد : إن الفتق المغبني عند الأطفال هو حالة شائعة عند الأطفال وخصوصاً الذكور منهم بنسبة «90% من الحالات» ، والشكوى الأساسية التي يراجع بها والتي تشرح من قبل الأم بوجود كتلة «تظهر وتختفي» في المنطقة المغبنية ، لذلك يطلب من الأم أن تجيب على الأسئلة التالية وبشكل دقيق : أين المنطقة التي تظهر فيها الكتلة ؟ ، وهل تكبر خلال النهار ؟ ، وهل تكبر خلال السعال أو البكاء ؟ ، وهل تختفي بالتمسيد اللطيف أو بالاضطجاع ؟، مشيراً إلى أن الإجابة على هذه الأسئلة مهمة جداً في وضع التشخيص ، وذلك لصغر حجم الفتق أحياناً ، أو أن الطفل أثناء الفحص يكون نائماً.
وأكد أخصائي الجراحة العامة بمستشفى الحمادي بالرياض أن العلاج هو بالجراحة ، ويجب أن تجرى متى تم وضع التشخيص خوفاً من حدوث الاختناق أي انحباس بعض محتويات البطن ضمن كيس الفتق «الأمعاء عند الصبيان والمبيض عن البنات»، مما يؤدي الى انقطاع التروية الدموية وبالتالي تموت محتويات كيس الفتق ، وهذا يحدث في حوالي 35% من الفتوق عند الأطفال تحت سن العشرة شهور .
|