|
حينما فكر سائقو سيارات الإسعاف في الانخراط في هذه المهنة الإنسانية النبيلة وهم يدركون أن هذه المهنة محفوفة بالمخاطر، ولم تبخل عليهم الدولة الكريمة بمنحهم البدلات جراء هذا الأمر، والحديث عن هؤلاء الرجال الشرفاء ومهنتهم يتخذ طابعاً إنسانياً بالدرجة الأولى كون هذه المهنة ومهامها مرتبطة ارتباطاً مباشراً بالحوادث المرورية والحرائق وحالات الغرق والحالات الطبيعية التي تتم بمعزل عن هذه الأسباب، كتفاقم الأمراض أعاذنا الله وإياكم من شرورها. والتعاون في هذا المجال من قبل المواطنين لتيسير عمل هؤلاء مطلب ملح بل وأمرنا ديننا الحنيف بذلك، لأن مساهمتك في بلوغ هؤلاء مقاصدهم بيسر وسهولة ربما تكون بإذن الله سبباً في إنقاذ نفس من الموت إذ إن الوقت عامل رئيسي ومهم للغاية في هذه المجالات ومن ضمنها أيضاً تسهيل مرور سيارات الدفاع المدني والمرور، وهذا في الواقع يتطلب جهداً جماعياً مؤداه مصلحة الإنسان والحفاظ على حياته في هذه البلد المبارك الذي يحفظ قيمته بلا مراء ولا منة منطلقاً في نهجه من الدين القويم قال تعالى {مٌنً أّجًلٌ ذّلٌكّ كّتّبًنّا عّلّى" بّنٌي إسًرّائٌيلّ أّنَّهٍ مّن قّتّلّ نّفًسْا بٌغّيًرٌ نّفًسُ أّوً فّسّادُ فٌي الأّّرًضٌ فّكّأّنَّمّا قّتّلّ النّاسّ جّمٌيعْا وّمّنً أّحًيّاهّا فّكّأّنَّمّا أّحًيّا النَّاسّ جّمٌيعْا} [المائدة: 32] ، |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |