* المدينة المنورة مروان عمر قصاص:
أكد معالي أمين المدينة المنورة المهندس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الحصين الإيجابية الكبيرة والفائدة الشاملة التي تعود على المدينة المنورة بعد بدء الاستفادة الفعلية من المخطط الاقليمي للمنطقة والذي تم إنجازه مؤخرا مشيراً إلى أن أمانة المدينة بإنجازها لهذا المشروع الاستراتيجي حققت وبعد سنوات عديدة ماضية قفزة نوعية جيدة وهامة على طريق التطور الشامل المدروس والتخطيط الاستراتيجي المتكامل لتواكب ملحمة التطور التي قادها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله خلال الفترة الماضية وحرصت الأمانة على أن تكون مواكبتها لهذا الإنجاز عملاً علمياً ومدروساً وشاملاً حيث أعدت الأمانة مشروعاً للمخطط الاقليمي لمنطقة المدينة المنورة والذي سبق أن أعلن عنه صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنوة والذي كان داعما رئيسياً لهذا المشروع حتى رأى النور ولله الحمد.
وقال الحصين في تصريح ل«الجزيرة» إن أبرز ملامح هذا المشروع هو شموليته وتكامله حيث يوفر هذا المخطط الكبير والشامل خدمة للمدينة المنورة حتى عام 1450ه بمشيئة الله مشيراً إلى أنه روعي في تنفيذه جميع النواحي الاقتصادية والاجتماعية والتنموية وذلك لدفع عجلة التنمية بالمنطقة مشيراً إلى قابلية هذا المشروع للتحديث والتطوير وقال: «هناك تحديث مستمر للبيانات والمعلومات ومراجعة للخطط وبرامج التنمية للتأكد من تحقيقها للأهداف المرجوة وفي مقدمتها الاستراتيجية عمرانية للتنمية الاقليمية لمنطقة المدينة المنورة ورفع استراتيجيات لتنمية المحافظات بالمنطقة ودعم العملية التخطيطية والإنمائية بالمنطقة وقد استغرق العمل بالمشروع قرابة العامين».
واعتبر الحصين إنجاز هذه المشروع تلبية لقناعة ولاة الأمر بأهمية وضع رؤية مستقبلية لمنطقة المدينة المنورة كواحدة من أهم مناطق المملكة لما تتميز به من وجود الامكانات الطبيعية والاقتصادية والبشرية وفوق كل هذا لضمها المسجد النبوي الشريف ثاني أهم مسجد تُشد له الرحال ومزار المسلمين في العالم.
|