* الرياض - محمد السنيد:
أكد صاحب السموالملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ان المملكة تجاوزت تداعيات الحرب على العراق وقال سموه في تصريحات صحفية عقب افتتاحه نادي ضباط قوى الأمن أول أمس نحن جزء من العالم ونحن في منطقة تعرضت خلال الفترة الماضية وإلى الآن لظروف غير عادية ولاشك ان الجميع يتابع مايحدث بكل تفاصيله وكان مصدراً لأمور كان لها مساس بالأمن في عدة دول وقال سموه ان أكثرها وأشدها وأسوأها ما حدث في العراق الشقيق لكن الحقيقة لا يستطيع الإنسان أن يضمن عدم حدوث شيء ولازلنا حتى الآن لا نضمن ولكن انا كنت واثقاً بالله ثم بأبناء الوطن عموماً وبقدرة رجال الأمن بكل قطاعاته الأمنية أنهم قادرون بإذن الله ان يحافظوا على الأمن وأن يحققوا الأمن بكل أبعاده وهذا والحمد لله ماتحقق ، لنا ان نشكر الله قبل كل شيء ونثق إن شاء الله ان الأمن صفة ملازمة لهذه البلاد ولأبناء الوطن السعودي جميعهم.
وفي سؤال لسمو وزير الداخلية عن تكرار حوادث القتل بالجوف وهل هناك تصفية حسابات في هذه المنطقة؟ أجاب سمو وزير الداخلية قائلاً: في الواقع أنه قد يكون هناك مبالغات أو تخمينات ما يجب أن نعتمد عليها ومهما كان أن أي فرد من قطاعات الأمن هو رجل أمن ولا نريد بأي حال من الأحوال بأن نأخذ بكلمة ما ذكرت ماذا يحدث بالجوف. وبيّن سموه أن الجوف جزء من الوطن العزيز وبلد آمن مثلها مثل الرياض ومثل مكة المكرمة شرفها الله والمدينة المنورة وجدة وحائل وبريدة ونجران وجيزان وأبها، وكل مكان ولكن كونه يحدث أشياء قد تكون بحكم الصغر وقد يكون لا نستبعد أن يكون لها ارتباط بجريمة ما أو بعمل يصدر من إنسان نوياه قد تكون غير حسنة ضد أمن بلده أو مع أشخاص معينين قد تكون لأمور شخصية وقد تكون لا. وقد يكون وراءها عناصر تريد أن تسيء للأمن السعودي وتريد أن تؤثر على رجال الأمن ولكن أخطأ من يظن هذا الظن.
وأكد سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز أن رجال الأمن كم استشهد من رجال الأمن في كل مجال وهذا واجبهم . واستبعد سموه أن يكون هناك ذيول خارجية وسنكشف الأمور إن شاء الله وسنضع الجميع بالصورة الحقيقية ونرجو ألا يطول هذا الوقت.
وكان سموه قد وصل إلى مقر النادي وكان في استقباله صاحب السمو الملكي الأمير احمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعدوزير الداخلية للشؤون الأمنية ومدير عام مركز المشروعات التطويرية بالوزارة محمد بن حسن آل الشيخ وعدد من كبار الضباط والمسؤولين.
ولدى وصول سمو وزيرالداخلية قص الشريط ايذانا بافتتاح النادي ثم ازاح الستارعن اللوحة التذكارية وقام سموه بجولة داخل المشروع اطلع خلالها على اقسامه ومرافقه من صالات وقاعات وتجهيزات حديثة وخدمات مساندة . بعد ذلك حضر سموه الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة الذي بدئ بتلاوة ايات من القرآن الكريم ثم القى مدير عام مركز المشروعات التطويرية بوزارة الداخليةالدكتور محمد بن حسن آل الشيخ كلمة نوه فيها بمتابعة سمو وزير الداخلية لمسيرة خطة التطوير في الوزارة وما قدمه سموه لها من دعم واشراف ذلل لها الصعاب وقال ها انتم يا صاحب السمو ترون اليوم بداية نتاج ما زرعته يدكم الكريمةصرحا شامخا تقدمونه هدية لابنائكم منسوبي الوزارة .
واوضح ان تكاليف الخطة التطويرية تجاوزت 30 مليار ريال وانها تتضمن أكثرمن 3500 مشروع منها سبعة مستشفيات واكثر من 90 مشروعا لامارات المناطق و1175مشروعا للامن العام 818 مشروعا للدفاع المدني واكثر من 683 مشروعا للقطاعات الامنية الاخرى اضافة الى خمسة معاهد و57 مركزا للتدريب و14 مركزا صحيا تغطي كافة مناطق ومدن المملكة. وبين الدكتور محمد آل الشيخ أنه يجري حاليا في هذا السياق تنفيذ 112 مشروعا فيما يبلغ عدد المشاريع التي تحت التنفيذ حتى نهاية العام الحالي 158 مشروعا.
وافاد انه سيتم قريبا بمشيئة الله تعالى افتتاح مستشفى بالدمام ومستشفى في مكة المكرمة ومراكز للشرطة ومرافق للدفاع المدني ومراكز صحية ومبان للاحوال المدنية والجوازات والمباحث العامة وحرس الحدود ومحافظات ومراكز تغطي كافة مناطق ومدن المملكة. بعد ذلك القيت كلمة منسوبي الوزارة ألقاها معالي مدير عام المباحث العامة رئيس لجنة الضباط العليا الفريق اول محمود بن محمد بخش رحب فيها بصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز والحضور.
واشاد بما تنعم به بلادنا من نعمة الامن والامان مبرزا مدى الحاجة الماسة للامن لكل الشعوب عامة ولشعوب الامة الإسلامية بخاصة حتى يحقق الاستقرارالسياسي والاقتصادي والاجتماعي ويحقق العلم ولكي يتمكن المؤمن من اداء عبادته ويؤدي شعائره ونسكه بطمانينة ويسر.
وقال: الامن بصورتيه المادية .. والمعنوية متحقق في هذه الدولة بفضل الله ثم بفضل القيادة الحكيمة التي جعلت ومنذ النشأة والتوحيد رايتها العروة الوثقى وهدفها الامن والايمان والجهود في هذا الباب كثيرة وانتم يا سيدي تخططون .. وتنفذون وتتابعون بأمل الديمومة ورجاء المغفرة والمثوبة.
واضاف قائلا : ويقف من ورائكم مساندا ومعينا بأقوى جهد وافضل رأي .. صاحب السمو الملكي الامير احمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشئون الامنية.
واردف قائلا: ومن النعم ياسيدي هذا الانجاز الحضاري الكبير نادي ضباط قوى الامن بالرياض والذي نحتفل بافتتاحه تحت رعاية سموكم الكريم انما هو مشروع حيوي لتحقيق اهداف كثيرة وفي مقدمتها الاهتمام بالعقل والجسم لنشر الثقافة واحياء الندوات وتنمية المطالعة وتحقيق التآخي والمودة بين اعضائه وتشجيع لمزاولة الرياضة والترفيه البريء وقضاء وقت الفراغ .وعد هذا المشروع لبنة من لبنات البناء والعطاء والجود والسخاء يقدمها سموه لابنائه منسوبي وزارة الداخلية وقطاعاتها الامنية الذين غمرتهم الفرحة واحاطتهم البهجة داعيا الله تعالى ان يحفظ لنا باني حضارتنا وقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني . وفي ختام كلمته قدم الشكر والتقدير لقادة القطاعات الامنية والعاملين
|