* جاكرتا «د. ب. أ»:
بدأت امس (الاربعاء) في إحدى محاكم جاكرتا محاكمة الداعية الاسلامي أبو بكر باعشير بتهمة الخيانة العظمى، وذلك بالسعي للاطاحة بالحكومةوإقامة دولة إسلامية.
وفي حالة إدانته قد يواجه عالم الدين البالغ من العمر 64 عاما حكما بالسجن مدى الحياة وتصف لائحة الاتهام الواقعة في 25 صفحة باعشير بأنه أمير الجماعة الاسلامية وهي التنظيم الاقليمي الذي تتهمه اوساط اقليمية في جنوب شرقي آسيا واخرى دولية بشن سلسلة من الهجمات بالقنابل من بينها انفجارات منتجع بالي في آب/ أغسطس الماضي والتي أسفرت عن مقتل المئات معظمهم من السياح الغربيين.
ولم يوجه اتهام إلى باعشير بإصدار الاوامر بشن هجمات بالي لكن وجهت إليه تهمة أعم هي الخيانة العظمى المرتبطة بدوره في التفجيرات التي هزت عدة كنائس في إندونيسيا عشية ذكرى الميلاد لعام 2000، وبمسعى الجماعة الاسلامية لاقامة دولة إسلامية.
وادعى كبير ممثلي الادعاء حسن مدني في لائحة الاتهام «ان المتهم هو زعيم ومنظم الخيانة العظمى بنية الاطاحة بالحكومة وتحقيق هدفه المتمثل في إقامة دولة إندونيسيا الاسلامية».
كما يواجه باعشير ثلاثة اتهامات أخف نسبياً بانتهاك قوانين الهجرة. كما تشير لائحة الاتهام باختصار إلى اجتماع عقد في منزل باعشير في آذار/مارس عام 2001 حيث يزعم انه تمت مناقشة خطط لاغتيال نائبة الرئيس الاندونيسي آنذاك ميجاواتي سوكارنوبوتري التي تولت الرئاسة لاحقا، كما أنه متهم بالموافقة على خطة لتفجير مصالح أمريكية في سنغافورة وهي الخطة التي أحبطتها شرطة سنغافورة.
|