|
أسطر هذه الكلمات إلحاقاً لما سبق نشره في بعض الصحف المحلية عن شركة كهرباء بريدة وضواحيها.. أكتب هذه الأسطر على صفحات هذه الجريدة لعلها تجد الاهتمام لدى كل من يهمه الأمر وخصوصا وزارة التجارة والصناعة.. إنني حينما أسجل هذه الأسطر فإنما أسجلها نيابة عن مواطني مدينة بريدة.. ويعلم الله أنني عندما أسجل هذه الأسطر لا أريد بها مس يد الشركة.. وأريد لها من التقدم والتطور مثلما حظيته الشركات الأخرى.. إن شركة الكهرباء في بريدة وحينما أسست في عام 1381ه كانت وليدة ذلك العام ولا بد لها من أن يكون لها وارد حتى تعوض تكلفتها فقررت سعر الكيلو للكهرباء «نصف ريال» فاستجاب المواطنون لذلك ظنا منهم أن هذا سيكون لمدة محدودة نظراً لأن الكهرباء في ذلك الوقت لم يعم البيوت، ولكن في الوقت الحاضر عمت الكهرباء جميع بيوت مدينة بريدة بما في ذلك المساجد.. والمدارس.. والورش.. والشوارع وجميع أجهزة مصالح الدولة في تلك المنطقة وصارت ضرورية من ضروريات الحياة لا يستغنى عنها كل إنسان. كما أن الشركة في سبيل إنارة مدينة بريدة وضواحيها سمت نفسها ب«شركة كهرباء بريدة وضواحيها» بينما الضواحي ما زالت محرومة من نور الكهرباء ولم يصل إليها التيار من قبل الشركة حتى الآن.. والآن كيلو الكهرباء في بريدة لا يزال بنصف ريال.. والمواطنون ما زالوا يطالبون بتخفيض قيمة الكيلو للكهرباء و حرموا أنفسهم من الأشياء الترفيهية التي تعمل على الكهرباء بسبب زيادة السعر إلا من الإضاءة فقط. أرجو أن يتم تخفيض تسعيرة كيلو الكهرباء.. وما أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا بالله. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |