إعداد قسم الطوارئ (مستشفى المملكة/ العيادات الاستشارية)
ضربة الشمس والإرهاق بالحرارة
تشتمل علامات وأعراض الإرهاق بالحرارة على ما يلي:
- برودة الجلد ورطوبته وشحوبه. - التعرق. - جفاف الفم. - التعب والضعف. - الدوار. - الصداع. - الغثيان وأحياناً التقيؤ. - تشنج العضلات. - ضعف وسرعة في النبض.
وعلى خلاف الإرهاق بالحرارة، تحدث الإصابة بضربة الشمس بصورة فجائية ودون محاذير تذكر. وعندما يضعف جهاز التبريد في الجسم في العمل، ترتفع درجة حرارة الجسم بشكل سريع، مما يخلق حالة طارئة.
وتشتمل علامات الإصابة بضربة الشمس على ما يلي:
- الارتفاع الكبير في درجة الحرارة (104 درجات فهرنهايت أو أكثر).
- سخونة وجفاف واحمرار في الجلد. - عدم حدوث تعرق. - عمق التنفس وسرعة النبض. - اضمحلال التنفس وضعف النبض. - توسع البؤبؤين. - تشوش الذهن، والهذيان، والهلوسة. - تشنجات. - فقدان الوعي.
ويمكن أن تؤدي الحالات الطبية المزمنة مثل داء السكري، وتناول الكحول، والتقيؤ، والإسهال، إلى إصابة الأطفال والبالغين بضربة الشمس في الطقس كثير الحرارة، مع العلم بأن إصابة الأطفال بضربة الشمس لا تنتج عن ارتفاع درجات الحرارة فحسب، بل نتيجة لعدم شرب مقادير كافية من السوائل.
الوقاية
تمكن الوقاية من الإصابة بضربة الشمس والإرهاق بالحرارة باتباع ما يلي:
- عدم البقاء في سيارة واقفة مغلقة في الجو الحار.
- اتخاذ الحيطة عندما تقتضي الضرورة العمل تحت أشعة الشمس. وفي حالة ظهرت الأعراض الأولى للإرهاق بالحرارة، يجب تجنب أشعة الشمس، وإلا فإن درجة حرارة الجسم ستستمر في الارتفاع.
- عدم مزاولة تمارين رياضية قاسية في الأوقات الحارة في اليوم. ويمكن عوضا عن ذلك الركض أو الهرولة أو مزاولة التمارين الرياضية عند طلوع الشمس أو غروبها. وإذا كانت درجة الحرارة الخارجية 82 درجة فهرنهايت أو أكثر، وكانت الرطوبة مرتفعة، فيجب القيام بالنشاطات لفترات قصيرة.
- ارتداء ملابس خفيفة فضفاضة، قطنية مثلا، وذلك حتى يتبخر العرق، وكذلك ارتداء قبعة ذات حواف ومزودة بفتحات.
- شرب مقادير وافرة من السوائل، خصوصا إذا كان لون البول أصفر قاتما، وذلك لتعويض السوائل التي تم فقدانها نتيجة التعرق، مع العلم بأن العطش لا يعتبر علامة موثوقة على حاجة الجسم للسوائل. وعند مزاولة التمارين الرياضية، يفضل رشف السوائل بدلا من شربها بمقادير كبيرة.
- شرب الماء أو ماء مضافا إليه الملح في حالة زيادة التعرق. (استخدام نصف ملعقة صغيرة من الملح لكل ربع غالون من الماء). وتناول المشروبات الرياضية أيضا.
- في حالة الشعور بحرارة زائدة، يجب محاولة تخفيفها من خلال فتح النافذة، أو تشغيل مروحة أو مكيف.
- تقليل وقت المكوث في أحواض الحمام الساخنة أو البرك الدوامة لمدة 15 دقيقة، وعدم استخدامها إذا كان المرء لوحده.
- عدم شرب السوائل التي تحتوي على الكافيين لأنها تسرع من فقدان السوائل.
- المكوث بعيدا عن أشعة الشمس في حالة تناول أقراص مائية، أو أدوية معدلة للمزاج أو مضادة للتشنج. تأكد من طبيبك عن الأدوية الآمنة منها.
- عدم لف الطفل في بطانية أو ملابس ثقيلة لأن الأطفال لا يتحملون الحرارة بالنظر لعدم تطور غدد التعرق لديهم بصورة جيدة.
- بعض الأشخاص يتعرقون أكثر من غيرهم. ويجب على هؤلاء الأشخاص أن يشربوا ما يقدرون عليه من السوائل في الأيام الحارة والرطبة.
- معرفة علامات ضربة الشمس والإرهاق بالحرارة وعدم تجاهلها.
|