Wednesday 23rd april,2003 11164العدد الاربعاء 21 ,صفر 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

الجنرال جارنر والمهمة الصعبة الجنرال جارنر والمهمة الصعبة

الانديبندنت
ركزت على تداعيات الوضع في العراق قائلة: وصل الجنرال الأمريكي المتقاعد جاي جارنر إلى بغداد لأول مرة وعلى عاتقه مسؤولية وضع حد للفوضى التي تسود العراق بعد الحرب. وكان الحدث يحمل معاني كثيرة بالنسبة للعراقيين الذين ينظرون اليه نظرة شك وارتياب بسبب مواقفه الموالية لإسرائيل ورفضهم لحكم جندي أمريكي سابق يعتبرونه شخصية استعمارية. وأضافت: يواجه الجنرال الأمريكي ومؤيدوه في البنتاجون والبيت الأبيض وداونينج ستريت مهمة حل عدد كبير من القضايا مثل تشكيل حكومة عراقية تخدم مصالح لندن وواشنطن.وتناولت الصحيفة وصول السفيرة الأمريكية إلى بغداد -المسؤولة عن القطاع الاوسط من العراق الذي يشمل العاصمة.وقالت : بمجرد أن وطئت قدما المنسقة أرض بغداد وجدت نفسها في غمرة جدل عندما قالت إن أمريكا لا تعترف بالدبلوماسي العراقي (محمد محسن الزبيدي) الذي نصب نفسه عمدة لبغداد . نحن لا نعرف عن هذا الشخص شيئا كثيرا.
«التايمز»
كسابقتها أولت اهتماما خاصا
بوصول الحاكم العسكري الأمريكي على العراق وقال مراسلها: لقد كان الانطباع سلبيا في ختام تلك الجولة فقد أبلغني طبيب عراقي بعد لقائه الجنرال جاي جارنر قائلا: أخشى ما يقال عن ارتباطه بإسرائيل.. لقد سمعنا وقرأنا الكثير عنه.. نحن لا نستهين بواقع إدارة جنرال أمريكي للعراق.. إنه أجنبي يحكم بلدنا..لا نعلم شيئا عن كفاءاته. فهل سيتمكن من إدارة هيئة مدنية؟ أشك في ذلك. وأشارت الى الخلافات المتفاقمة بين واشنطن من جهة وموسكو وباريس من جهة أخرى. وقالت: ردت الولايات المتحدة على رفض روسيا رفع العقوبات عن العراق بإعلان مستشار وزارة الدفاع الأمريكية ريتشارد بيرل ضرورة أن تلغي موسكو الديون المستحقة على بغداد.واشار البنتاجون إلى أن الحكومة العراقية المقبلة قد تطرح كل العقود النفطية المبرمة مع الشركات النفطية الفرنسية والروسية للمناقصة من جديد.
الفاينانشال تايمز
لم تختلف في تقييمها لليوم الأول الذي أمضاه جاي جارنر في العاصمة العراقيةعن غيرها . وتحت عنوان: «الاحتجاجات تستقبل الجنرال الأمريكي في بغداد» قالت الصحيفة: يواجه الجنرال جارنر مهمة تثبط الهمة في إعادة الأمن والاستقرار إلى البلاد والفوز بثقة رجل الشارع العراقي... فقد استقبله آلاف من الشيعة بمظاهرة أمام فندق فلسطين احتجاجا على اعتقال أحد زعمائهم من طرف القوات الأمريكية.ونقلت الصحيفة عن شرطي عراقي يعكس توجه الشارع العراقي تجاه الحاكم المفروض عليه قوله: لقد أجريت بحثا في السجل السابق للجنرال الأمريكي وسمعت عنه الكثير.. إنه رجل أعمال مخلص لإسرائيل.. نحن بلد مسلم وهناك أمور معينة لايمكن أن تفرضها الولايات المتحدة علينا.
الجارديان
ظلت تعالج الشأن العراقي وخاصة قضية الأسلحة المحظورة ورفع العقوبات وخصصت مقالا مطولا للخلاف القائم بين الولايات المتحدة وكل من روسيا وفرنسا بشأن عودة مفتشي الأسلحة الدوليين إلى العراق.وقالت: إن موسكو تصر على منح الأمم المتحدة دورا في التحقق من وجود أسلحة محظورة أو عدمه في العراق قبل رفع العقوبات المفروضة عليه.ونقلت الصحيفة عن ناطق باسم وزارة الخارجية الروسية قوله إن روسيا لا تعارض رفع العقوبات لكنها تريد أن تطبق أحكام القانون الدولي بحذافيره.وأضافت الصحيفة أن الحكومة البريطانية تعهدت بإجراء تحقيق مستقل في أي أسلحة محظورة يتم العثور عليها في العراق. عندما أعلن وزير الدولة في الخارجية مايك اوبراين خلافا للموقف الأمريكي بأن فرق التفتيش التابعة للأمم المتحدة قد تتولى دور التحقق من أي أسلحة كيماوية يتم الكشف عنها.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved