|
إن تشريف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير المنطقة حفظه الله لافتتاح وحدتي تنقية الدم والعلاج الطبيعي تجسيد لاهتمام القيادة رعاها الله بما من شأنه تطوير الرعاية الصحية المقدمة لأفراد المجتمع. كما أن هذا التبرع الكريم من هؤلاء المحسنين هو إحسان منهم على أنفسهم وعلى مجتمعهم، نرجو من الله أن يروا بركته في أموالهم، وأن يرفع به عنده مقاماتهم.إن خدمتي تنقية الدم (الغسيل الكلوي) والعلاج الطبيعي مكملتان للرعاية الثانوية، واقترابهما من متلقي الخدمة وتوفرهما لدى مقدمها تيسير لمحتاجهما وميزة للمنشأة. لكن هاتين الوحدتين ليستا ضمن الخدمات المقدمة في هذه الفئة من المستشفيات، ولذا كان سكان محافظة رياض الخبراء وما يخدمه المستشفى من مراكز حولها مخدومين بتلكما الخدمتين بما حولهم من مستشفيات، كل وما تيسر له. وأما بافتتاح هاتين الخدمتين في مستشفى رياض الخبراء فسيقل الجهد والعناء على المواطن، وسيتطور بهما المستشفى، إذ أنهما يدعمان سائر أقسام المستشفى، وتتكامل بوجودهما خدمات المرضى المنومين ومراجعي العيادات والطوارئ. إن الكسير والجريح وذا الجلطة ومرضى المفاصل والمستفيقين من العمليات الجراحية والالتهابات الصدرية غالباً ما يحتاجون خدمات العلاج الطبيعي ضمن مراحل علاجهم. أما الغسيل الكلوي فإن أعظم ميزة لتوفيره تقديم هذه الخدمة المعقدة قريباً من تقديم الخدمات الأخرى لهذه الفئة من المرضى، الذين يعاني أكثرهم أمراضاً مصاحبة للفشل الكلوي أو مسببة له كالسكر والضغط ومضاعفاتهما ومضاعفات الفشل الكلوي نفسه.كما أن احتياج مرضى الغسيل الكلوي للتردد عدة مرات أسبوعياً على المستشفيات لإجراء الغسيل الكلوي يجعل اقتراب هذه الخدمة منهم أيسر وأفضل.أبارك لنا تشريف صاحب السمو الملكي أمير المنطقة للافتتاح وأهنئ المتبرعين وأدعو الله لهم بالقبول. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |