الشيخ عثمان الصالح لرئيس التحرير:
دوركم ملموس وجهدكم محسوس للارتقاء بالجريدة
سعادة الأستاذ خالد بن حمد المالك حفظه الله
رئيس تحرير جريدة الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:
متمنياً لكم التوفيق والسداد.. والصحة والعافية.
إن دوركم الريادي في مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر دور ملموس وجهدكم وسعيكم للارتقاء بالجريدة جهد محسوس فلكم منا التهنئة على ما حصدتموه من نجاحات متواصلة يراها الجميع.
كما أن مساهمتكم في نقل وقائع إثنينية عثمان الصالح وما تضمنته تلك الأمسية التي كان ضيفها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب في «حوار حول الثقافة والرياضة والشباب» وأدارها معالي الدكتور إبراهيم العواجي فقد كان لها صدى طيب من المهتمين بالأدب والشباب والثقافة.. مثمناً لكم تلك المساهمة.. ومتمنياً لكم ولصحيفة الجزيرة دوام التقدم.
وفقكم الله وسدد خطاكم.
عثمان الصالح
***
وزير الصحة يثني على طرح السماري
سعادة الأخ الأستاذ عبدالرحمن بن سعد السماري
سلمه الله
جريدة «الجزيرة»
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اطلعت على ما خطه يراعكم الرشيق في زاويتكم المتألقة «مستعجل» المنشورة في جريدة «الجزيرة» بعددها رقم «11149» الصادر بتاريخ 6/2/1424هـ بعنوان «حول القطاع الصحي» المتضمن اشادتكم بالخطوات التي قامت بها وزارتكم.. وزارة الصحة لتطوير الخدمات الصحية وتنظيم العمل في القطاع الصحي.
بداية أشكر لكم اهتمامكم الدائم بالخدمات الصحية.. مقدراً لكم هذه الاشادة وما أبديتموه من مشاعر فياضة مؤكداً للأخ الكريم أن ما نقوم به ما هو إلا الواجب الذي تمليه علينا تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وتوجيهات ولاة الأمر - حفظهم الله - لتقديم أفضل الخدمات الصحية لمواطنينا الأعزاء.. والوزارة لن تألو جهداً في سبيل الأخذ بكل ما من شأنه تطوير الخدمات الصحية والارتقاء بمستويات الأداء في اطار امكاناتها المحدودة.
وتقبلوا وافر تحياتي مع جزيل شكري وتقديري
أسامة بن عبدالمجيد شبكشي - وزير الصحة
***
نحافظ على لغتنا بهذه الأمور
تحية طيبة، وبعد
كتب الكثير من الاخوة الاعزاء عن اللغة العربية في هذه الصفحة الموقرة ولعل آخر ما قرأته مقال للاخ/ محمد بن صالح الداود بعنوان «لغتنا العربية ولغات الآخرين» وذلك في العدد رقم 11154 الصادر بتاريخ 11/2 ولو اردنا مبدئياً التعرف على معنى «اللغة» بوجه عام لقلنا انها هي الاداة التي يتخاطب بها الناس فيما بينهم والتي تختلف عن بعضها بحسب القارات التي خرجت منها ولعل في العالم الآن الكثير من اللغات التي تختلف عن بعضها البعض غير ان لغتنا العربية الغراء تختلف عنها اختلافاً كلياً بسبب سهولة تعلمها واختصاص نزول القرآن الكريم بها والذي اعطاها بلا شك كل الفخر والاعتزاز بهذا التشريف الرباني العظيم الذي يجعلنا نحرص دوماً على الحفاظ عليها من الاختلاط باللغات الاخرى ومن زحف بعض المفردات الغربية عليها ورعايتها من اللهجات الواردة اليها من البلاد الاخرى.
وذلك الحفاظ يكون في نظري من خلال النقاط التالية:
1- الحرص على الاكثار من تلاوة القرآن الكريم فهو القرآن الذي نزل بلغة العرب وفيه من الآيات والكلمات والالفاظ البديعة التي تحسن من لسان الفرد وتقومه بالنطق السليم للمفردات.
2- جعل اللغة العربية الفصحى لغة التخاطب بين الناس واساس توحيد اللهجات بين الشعوب العربية والابتعاد قدر الامكان عن التحدث باللهجات العامية التي تختلف من منطقة إلى أخرى ومن دولة لدولة.
3- ان يكون التخاطب الكلي بين المعلم وطلابه داخل الفصل وفي خارج الدوام باللغة الفصحى فذلك ادعى ان يرسخ في ذهنية الطالب ومنذ صغره التمكن من مفرداتها حتى تصبح مع مرور الايام اللغة التي ينطق بها لسانه في اي مكان، غير ان الحقائق تقول ان مدرس اللغة العربية لا يطبق اللغة على نفسه فكيف تريد من بقية المعلمين تطبيقها في فصولهم الاخرى.
4- عدم التحدث مع المقيمين من الاجانب بلغتهم العربية الركيكة بحيث يقوم بتكسير بعض الكلمات العربية وبناء جمل عربية غير مفيدة لأجل التخاطب مع مقيم وصل لتوه للمملكة ولا يعرف من العربية الا القليل او مع الخادمة في المنزل، فكلمة «مافيه مشكل» وانا ما فيه معلوم ستغير من لهجتنا الصحيحة وسيتعود المقيم على البقاء على غلطه في التحدث بحيث نحرمه من تحسين هذا الخطأ للافضل.
5- ان نحارب بكل امكانياتنا تلك المفردات الغربية التي بدأت تدخل الى اعماق لغتنا العربية تحت مسمى التحضر بحيث ان الكثير من الناس الذين وصلوا الى مراحل متقدمة في التعليم او درسوا في البلاد الاوروبية لا يكاد يتكلم معك بجمله الا ودس فيها كلمة او اثنتين من المفردات الانجليزية، وهذا هو الخطأ بعينه فبدلاً من ان يؤثر في هؤلاء القوم الذين زارهم للدراسة عاد متأثراً بهم شكلاً ومضموناً.
محمد بن راكد العنزي / محرر جريدة الجزيرة بطريف
|