|
|
تعقيباً على ما كتبه الأخ سليمان الطريف بالعدد 11124 في 11/1/1424هـ في تعليقه على ما كتبه الأستاذ عبدالرحمن السماري في عدد «الجزيرة» 11114 بتاريخ 1/1/1424هـ حول الحاجة لوجود مستشفيات نفسية بحسب ارتفاع عدد المرضى النفسيين وطلب إيجاد دور للرعاية والتأهيل لكي نتقي سوء أي تصرف قد يحدث من أحد من أولئك لا قدر الله حقيقة نحن بحاجة إلى ذلك وأن يكون فيها أطباء نفسيون مهرة لأن نصف العلاج لأي مريض سواء كان المرض نفسياً أو حتى عضوياً هو رفع المعنويات النفسية، وقد لا يفيد العلاج الحسي إذا افتقد العلاج النفسي حيث إن وجود النفس القوية تعطي الجسم دفعا لتقبل العلاج الحسي فإذا اجتمعت القناعة النفسية بفائدة العلاج وإمكانية الشفاء مع وجود العلاج الفعّال وحدث توافق بإذن الله فأعطى النتيجة المرجوة بحصول الشفاء بإذن الله حيث إنّ العلاج الحسي والنفسي متلازمان، أمّا وصف أولئك بالمهابيل أو المجانين أو غيرها من الألفاظ الغريبة فهي بلا شك تعطي آثارا سلبية على نفسية المريض نحمد الله الذي عافانا مما ابتلى به أولئك. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |