* الجوف - محمد المسعود:
قام صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف بعد ظهر أمس الثلاثاء بتقديم التعازي إلى أسرة المقدم حمود بن علي الربيع مدير شرطة العزيزية بسكاكا الذي توفي اثر تعرضه لإطلاق النار عليه بالقرب من منزله أثناء عودته من العمل يوم أول أمس الاثنين.
وقد عبر صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر عن أحر التعازي لأسرة الفقيد داعياً الله أن يتقبله بواسع رحمته ورضوانه معرباً سموه عن أسفه لهذا المصاب.
وقد عبر عم الفقيد العميد متقاعد عبدالكريم الربيع عن بالغ ألمه وحزنه الشديدين للمصاب الجلل الذي تعرضت له أسرة الفقيد وأقاربه.
صورة قديمة للفقيد
منظر عام لمنزل الفقيد
وأكد أن مثل هذه الحوادث غريبة على مجتمعنا الذي يتمتع بالأمن والأمان مستنكرا ما حدث واصفاً إياه بأنه جريمة نكراء لا تمت للإسلام والمسلمين بصلة.
وقال: إن الفقيد كان يتمتع بالعديد من الصفات الحسنة الذي جلعت منه شخصاً محبوباً لدى أقاربه وأصدقائه وزملائه في العمل مشيراً إلى أنه رحمه الله كان حريصاً كل الحرص على صلة الرحم وحب عمل الخير.
كما عبر ذوو الفقيد وأقاربه عن أسفهم وحزنهم البالغ في مقتل فقيده.
فقال سلمان بن محمد المشعل ابن خالة الفقيد إنه من خيرة الناس وأحد رجال الأمن المعروفين بحرصه على أداء عمله بالشكل المطلوب.
وأكد أنه يعرف حرصه على صلة الرحم ومحل ثناء جميع أقاربه وجماعته كما أنه يمتاز بحب جميع المحيطين به وكل من عرفه يتصرف بشكل طبيعي وعفوي.
من جهته أعرب أخ الفقيد غير الشقيق رجاء بن عبدالله الغنام عن حزنه العميق لوفاة أخيه بهذه الطريقة التي لا تمت للإنسانية بصلة.
وتمنى أن يكون من شهداء الوطن وأن يتقبله الله وينزله فسيح جناته.
وأكد أن الفقيد يتصف بمواقف طيبة مع جميع إخوانه وأقاربه وزملائه.
وقال: إن ما يحدث بالمنطقة شيء مستغرب على أهلها.
ودعا الله العلي القدير أن يقدر المسؤولون على العثور على الجاني ليلاقي جزاءه.
وقال خال الفقيد محمد النهار: إن ما حصل قضاء وقدر من الله سبحانه تعالى وعلينا كمؤمنين الرضا بقدر الله مؤكداً أن الإنسان معرض لكل الأخطار وفي أي وقت.
وأكد أن الفقيد رحمه الله كان ودوداً عطوفاً مع كل الذين يتعامل معهم مشيراً إلى أنه عرف عنه الإخلاص في عمله وإعطائه الكثير من الجهد والوقت.
من جهته قال ابن خالة المقدم الربيع عماش بن محمد الشمدين إن كل من عرف الفقيد يشهد له بحبه لعمل الخير والإحسان للناس الذين يعرفهم والذين لا يعرفهم سواء من جيرانه أو أقاربه أو غيرهم.
ومن بين أعماله التي تدل على حبه للخير أنه كان ينوي تكريم اثنين من اخوانه في منزلهما الجديدين بجانب منزله وكان حريصاً أن يجمع في نهاية هذا الأسبوع جميع أفراد العائلة بهذه المناسبة.
وأوضح أن لديه عددا كبيرا من الأصدقاء وأنه على علاقة طيبة مع الجميع وأن هذا يدل على حسن الصفات التي يتمتع بها.
ودعا الله العلي القدير للفقيد أن يسكنه فسيح جناته وأن يغفر له جميع زلاته إنه سميع مجيب، وعبر عن ثقته برجال الأمن وقدرتهم إن شاء الله على القبض على الجاني الذي سوف ينال جزاء جريمته التي ارتكبها.
وقال خلف بن زايد اللاحم أحد أقارب الفقيد: إنه كان مثالاً للتراحم والتواد وصلة الرحم هادئ الطبع مطيعاً لله سبحانه وتعالى محافظاً على أداء الصلاة.
وأكد أن الفقيد يشهد له بعدم إيذاء الآخرين وليس له أي أعداء مشيراً إلى أنه قدم العديد من الخدمات لوطنه حيث تقلد عدداً من المناصب في شرطة منطقة الجوف ومحافظاتها.
كما أكد ثقته بالمسؤولين بالقبض على الجاني.
|