* بريدة تغطية عبدالرحمن التويجري:
شمل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز بعطفه وكرمه المعهود أبناءه أيتام جمعية البر الخيرية ببريدة بتقديم تبرع سخي مقداره مئة ألف ريال.
وذلك عقب رعاية سمو أمير منطقة القصيم رئيس مجلس إدارة جمعية البر الخيرية ببريدة حفل افتتاح مبنى مركز الترفيه والمتابعة للطلاب الأيتام أحد فروع الجمعية مساء أمس الأول الاثنين.
حيث كان باستقبال سموه لدى وصوله مقر المركز فضيلة رئيس محاكم منطقة القصيم الشيخ منصور بن مسفر الجوفان وفضيلة المشرف على المركز رئيس لجنة رعاية اليتيم الدكتور علي بن إبراهيم اليحيى ومدير عام جمعية البر ببريدة صالح بن حمود الغدير ومدير المركز الأستاذ إبراهيم بن صالح العايدي وأعضاء مجلس إدارة الجمعية وبعض المسؤولين من مدنيين وعسكريين.
وفور وصوله أزاح سموه الستار عن اللوحة التذكارية ثم تجول داخل أروقة المركز وشاهد سير العمل داخل الفصول الدراسية واطلع سموه على أنشطة وبرامج الطلاب المختلفة وما يقدمه المشرفون والمعلمون لهم.
ثم بعد ذلك بدأ الحفل الخطابي بآيات من الذكر الحكيم رتلها الطالب ماضي الراضي فعرض لأنشطة وفعاليات المركز على البروجكتر، تلا ذلك كلمة لجنة رعاية اليتيم ألقاها رئيس اللجنة والمشرف العام على المركز الدكتور علي بن إبراهيم اليحيى رحب في مستهلها براعي الحفل وجميع الحضور.
وقال في كلمته إن أصل المساعدة والإعانة ليست بالإهانة والوقوف طوابير بانتظار المساعدة بل يجب أن نبحث عن الفقير ولا يبحث عنا ويجب أن نبحث عن أسباب الفقر فنردم كل أبوابه وذلك بإيجاد المشاريع التأهيلية وغيرها.
أعقبها كلمة مجلس إدارة جمعية البر الخيرية ببريدة ألقاها فضيلة نائب الرئيس الشيخ منصور الجوفان قدم في مطلعها الشكر والعرفان لأمير منطقة القصيم رئيس الجمعية على تفضله برعاية وافتتاح مركز الترفيه والمتابعة للطلاب الأيتام كما شكر جميع الاخوة الحضور والداعمين للمركز والقائمين عليه.
وقال: إن هذا المركز يعد من البرامج الاجتماعية التي تخدم شريحة من شرائح المجتمع حيث يتولى رعاية وتوجيه واحتضان الأيتام في الفترة المسائية من منطلق تعاليم ديننا الحنيف حيث رغب المصطفى صلى الله عليه وسلم في كفالة اليتيم وأورد الأحاديث الدالة في فضله.
وفي ختام كلمته شكر الجوفان كل من قدم الدعم والمساعدة والبذل للمركز وغيرها من المشاريع الخيرية وسأل الله لهم التوفيق والسداد.
بعد ذلك تفضل سموه بتكريم الداعمين حيث تم توزيع عدد من الدروع التذكارية فيما سلم سموه الكريم درع المركز للمتبرع بالمبنى وهو محمد بن علي الجعيثن.
وآخر للراعي الرسمي وهي شركة صالح المحيميد العقارية وغيرهم من الداعمين فيما قدم طلاب مركز الترفيه والمتابعة درعاً تكريمياً خاصاً لراعي الحفل الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز سلمه مجموعة من الطلبة وتم أخذ الصور والتذكارية معهم ثم أعلن عن تبرع سموه الكريم بمبلغ مئة ألف للمرحلة الثانوية بالمركز وسجل سموه كلمة في سجل الزيارات.
وفي ختام الحفل صرح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة القصيم بالتصريح الصحفي التالي:
أولاً: أحمد الله سبحانه وتعالى الذي هيأ لهذه البلاد كل معطيات الخير وهيأ لها المنهج الصحيح السليم النابع من الشريعة الإسلامية التي كلها خير وبركة. فاتباع هذه المناهج دائماً يدلنا إلى أعمال الخير بكافة الوسائل وبجميع عناصره التي يحتويها هذا المجال.
وأضاف سموه: لا نستغرب أن يوجد في هذه المنطقة مثل هذه الأمور لأن ولي أمرنا مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني بدأوا بأنفسهم في هذا المجال وهذا هو منهج هذه البلاد منذ تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن وأبناء هذه البلاد منذ التأسيس وإلى الآن وهم يسيرون في هذه الخطى الحثيثة في مجال الخير ومتابعة كل محتاج ليكون الإنسان دائماً محل العناية ومحفوظ الكرامة ومحل التقدير من الجميع.
وأردف سمو أمير منطقة القصيم بقوله: ولا شك أن التفكير من جمعية البر الخيرية بمدينة بريدة في مثل هذا المركز نابع أيضاً من هذا المنطلق والشيء الذي تحقق للمركز وهو مركز الترفيه والمتابعة للأيتام ورعايتهم لا شك أنه عطاء جيد ويشكر عليه جميع القائمين على هذا المركز وعلى رأسهم الدكتور علي بن إبراهيم اليحيى رئيس لجنة رعاية اليتيم والمشرف على المركز وزملاؤه الكرام فرداً فرداً على ما يقومون به من دور هام تجاه هؤلاء النشء في أمور تحصيلهم العلمي وفي صقل مواهبهم وتحسين سلوكياتهم حتى يكونوا عناصر بناء سليمة لهذا الوطن.
كما سمعنا هذا المساء جميع الاخوان الذين بادروا وساهموا للتبرعات وعمل الخير في إقامة هذا المركز لهم منا جميعاً الشكر و التقدير وكل من هيأ لهذا المركز في أي جزء منه ومن هيأ أيضاً لهذه المناسبة الاحتفالية لافتتاحه أسأل الله تعالى لهم التوفيق وأن يجعل دائماً هذه البلاد منبعاً للخير في كل أمر تقوم به وهذا هو ولله الحمد المنهج الذي نسير عليه والذي يحفظ الله به هذه البلاد ويجعلها دائماً متمكنة وعزيزة في كل أمر وأسأل الله تعالى التوفيق للجميع وشكراً لكم.
ثم غادر سموه الكريم مقر الحفل بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم.
|