* تحليل أحمد الحجيري:
قفز المؤشر العام عقب تعاملات أمس 21 نقطة محطماً حاجز 3000 نقطة مغلقاً تعاملته على 3015 نقطة، محركاً تداولاته بقوة 3 ،35 مليون سهم، بمعدل زيادة عن السابق بنسبة 83%، ويعتبر مؤشراً أساسياً على ارتفاع قيمة التداول بمعدل 166% إلى 4 ،2 مليار ريال، مقفلا جميع قطاعاته بقيادة القطاع الاسمنتي الذي وجه جميع أسهمه نحو الصعود، مثل ذلك سعر سهم ينبع بنسبة 83 ،5% إلى 254 ريالا منفذاً 6 ،345 ألف سهم خلال 309 صفقات.
هذا وارتفع عدد الشركات الصاعدة إلى 42 شركة في مقدمتها المواشي بنسبة 41 ،6% إلى 75 ،20 ريالاً وزادت كمية التنفيذ فيها 4 ،15 مليون سهم محتلة بذلك المركز الأول في قائمة الأسهم النشطة.
وسجل القطاع المصرفي هبوطا حادا في أغلب البنوك، حيث انخفض السعودي الأمريكي 21 ،1% فاقداً 5 ،4 ريالات إلى 5 ،367 ريال وقت الإقفال.
وساهمت الشركات الصناعية برفع مستوى الأداء في معظم أسهم القطاع وذلك بأفضلية التصنيع الذي ارتفع 30 ،5% مقيداً آخر سعر له 5 ،74 ريالا، مضيفاً لقيمة السهم 75 ،3 ريالات.
كما قاد النقل البحري قطاع الخدمات بصعود 85 ،3% إلى 5 ،67 ريالا مكتسباً أثناء التداول 5 ،2 ريال، ولوحظ ارتفاع شامل لمعظم أسهم القطاع.
وتحركت الكهرباء بقوة 6 ،3 ملايين سهم وزعت على 2 ،1 ألف صفقة رافعة بذلك القيمة الإسمية 25 ،1 ريال حتى وقت الإغلاق إلى 64 ريالا.
وساهمت الاتصالات بنصف ريال بعد الصعود الذي استمر في زيادة سعر السهم إلى أن بلغ 274 ريالا وتراجع في وقت متأخر مقيداً إقفاله 75 ،271 ريالاً وبلغت كمية التنفيذ 20 ،2 مليون سهم.
ومثلت حائل الزراعية القطاع الزراعي بمعدل ربحية يعادل 44 ،2% إلى 5 ،31 ريالا.
وقد انخفض عدد الشركات التي تدنت أسعار أسهمها إلى 10 شركات وكان أكبرها نسبة الفنادق بمعدل 21 ،3% خاسرة بقيمة 25 ،2 ريال.
هذا ويعتبر عامل التأثير في زيادة الكمية والقيمة العامة لتداولات أمس هو زيادة كمية التنفيذ في المواشي التي ارتفعت 14 مليون سهم أثناء تداولات أمس.
|