* كتب/ صلاح الحسن:
أبدى منتجو ومصنعو التمور عزمهم على اطلاق حملة إعلانية مشتركة لتسويق التمور السعودية وزيادة حجم الاستهلاك الفردي الذي لا يتجاوز 32 كجم سنوياً والتركيز على تسويق التمور في القطاعات الحكومية وايجاد منافذ للتسويق في المطارات والمستشفيات والمدارس والسفارات السعودية في الخارج وانتاج عبوة موحدة قياسية تحت إشراف مركز تنمية الصادرات في مجلس الغرف السعودية.
جاء ذلك في اللقاء الذي عقد مساء أمس بمقر مجلس الغرف السعودية بالعاصمة الرياض برئاسة أمين عام مجلس الغرف السعودية د. فهدالسلطان وحضور عدد من رؤساء اللجان القطاعية وجمعيات منتجي التمور في المملكة وعدد من مسؤولي وزارة الزراعة وجامعة الملك سعود، وأكد الجميع على أهمية العمل قبل بداية الموسم القادم لتراكم ما يقارب نصف الانتاج الإجمالي للتمور في المملكة البالغ أكثر من 780 ألف طن سنوياً تنتجها ما يقارب 20 مليون نخلة يصدر منها للخارج ما يقارب عشرة آلاف طن سنوياً 50% منها لدول الخليج بإجمالي لا يتجاوز 50 مليوناً سنوياً.
وجاءت تجربة جمعية البطين الزراعية كأحدث النماذج الناجحة حيث تشارك بمعدل ثلاث مرات سنوياً في معارض دولية وبدأت بتطبيق برنامج التجارة الإلكترونية بالتعاون مع شركة مايكروسوفت للتسويق الخارجي.
وقال مدير عام الجمعية الأستاذ عبدالله الوابلي: نحظى بدعم مباشر من وزارة العمل والشؤون الاجتماعية ولدينا عروض من الصندوق السعودي للتنمية والبنك الزراعي لدعم التصدير وأنهينا تسجيل منتج قياسي باسم (النخلة الذهبية) كعلامة مسجلة في السعودية ونسعى لتسجيله في أوروبا وآسيا التي وضعنا أقدامنا في أسواقها بتواجد ممثلين دائمين فيها.
وأضاف الوابلي: نحن نعتب على الكثير من المصانع في عدم التعاون والمشاركة في السوق الإلكترونية والمشاركة في المعارض الدولية بالرغم من مجانية العرض نأمل (والحديث للوابلي) أن يتحمل المسؤولية المنتجون ومصنعو التمور في النهوض بهذا القطاع الذي تبلغ حجم التجارة الدولية ما بين 500 - 600 ألف طن سنوياً.
ومن جانبه أعلن أمين مجلس الغرف السعودية اعتماد مجلس الغرف السعودية نوعية الهدايا المقدمة للضيوف بعبوات من التمور السعودية الفاخرة.
وأثنى السلطان على توجيه صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية لسفارات المملكة في الخارج بتقديم كل العون والمساعدة لرجال الأعمال والسعي لتسهيل مهامهم التي يقومون بها.
وأشار الأستاذ عبدالعزيز التويجري رئيس لجنة التمور بغرفة القصيم إلى أهمية التحرك بسرعة لتسويق أكثر من 40% من مخزون الانتاج الإجمالي للمملكة قبل بداية الموسم القادم والتركيز على إدراج التمور بلائحة الإعانات والتبرعات الدولية التي تقدمها الدولة وكشف التويجري تبرعه بـ40 طناً من التمور لشعب العراق وهي جاهزة للتصدير.
وعلى صعيد التنظيم اقترح الأستاذ أحمد العامود من كلية الزراعة بجامعة الملك سعود تبني مشروع الهيئة الوطنية العليا لحماية التمور الذي قام به مركز الأمير سلطان لأبحاث الصحراء بجامعة الملك سعود.
وركز د. عبدالرحمن الزامل رئيس مركز تنمية الصادرات على أهمية أسلوب عملي مركز لتسويق التمور.
|