* الرياض - فهد الشملاني:
احتلت المملكة المرتبة الأولى بين الدول العربية الجاذبة للاستثمارات العربية خلال العام الماضي حيث بلغ حجم المشروعات الاستثمارية المستقطبة حوالي 5 ،2704 مليون ريال بنسبة مقدارها 29% من اجمالي الاستثمارات العربية البينية خلال ذلك العام والبالغة 9 مليارات ريال.
وجاءت زيادة الاستثمارات العربية المستقطبة نتيجة لتهيئة الظروف المناخية الاستثمارية الجيدة التي توفرها المملكة للمستثمر، حيث حثت وزارة الخارجية السفارات في الخارج بضرورة تعزيز خدماتها المقدمة للرجال والاستفادة مما تقدمه المملكة من تسهيلات لدعم القطاع الخاص وجلب الاستثمارات الخارجية، وذلك من خلال مخاطبتها لرئيس مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية للتعميم على الغرف السعودية بأهمية إبلاغ الوزارة بجميع زيارات الوفود التجارية الخارجية التي يتم تنظيمها من قبلهم، والغرض من هذه الزيارات ليتم على ضوئها ابلاغ ممثلي المملكة في البلد المراد زيارته لتسهيل مهمة الزيارة على ان يتم تقديم تقرير عند نهاية كل زيارة وتقييم نتائجها.
قدر مركز معلومات العربي الاستثمارات الاجنبية المباشرة التي تدفقت على الدول العربية بنحو 93 مليار دولار وهو ما يمثل ما نسبته 4 ،1% من اجمالي الاستثمارات الدولية.
وقال: انه من الضروري العمل من اجل ايجاد بيئة مناسبة لاستقطاب المزيد من الاستثمارات الاجنبية عن طريق سن تشريعات اقتصادية جديدة خاصة وان الدول العربية تملك الكثير من المقومات التي تؤهلها لجذب المزيد من الاستثمارات الاجنبية المباشرة.
فيما قدر حجم الاستثمارات التي يمكن ان تستوعبها المنطقة العربية في مجال مشروعات الطاقة منذ بداية عام 2001م حتى عام 2004م القادم بحوالي 43 مليار دولار، مؤكداً ان العوامل التي ستساهم في جذب الاستثمارات الكبيرة للطاقة يرجع الى النمو المضطرد الذي تشهده المنطقة في مجال الطلب على الطاقة وهو ما يساهم في زيادة احتياجات المنطقة للمشروعات التي تساهم في توفير مصادر جديدة للطاقة.. ولفت الى ان الاحصائيات الصادرة عن مجلس الطاقة العالمي تفيد بأن هناك 10% من النمو العالمي المتوقع في الطاقة الانتاجية للكهرباء ستأتي من الدول العربية.
|