* طوكيو أ ش أ:
كشفت وثائق سرية أن الجيش الياباني كان يملك ما لا يقل عن 3871 طنا من الغازات السامة في نهاية الحرب العالمية الثانية.
وكشفت بعض الوثائق الموجودة لدى وزارة البيئة النقاب عن أن الجيش الياباني كان لديه 2799 طنا من غاز الخردل واللويزيت و1 ،59 طنا من بلديفينيل / كلوروارسين و13 طنا من حمض الهيدروسيانيك وأنه تم تخزين الغازات السامة في 18 منشأة عسكرية في اماكن مختلفة من البلاد في نهاية الحرب العالمية الثانية.
وتقول وكالة الانباءاليابانية «كيودو» انه على الرغم من أن بعض الوثائق أظهرت أنه تم التخلص من معظم الأسلحة الكيماوية إلا أنه يعتقد أن بعضا من بقاياها تسبب في تفشى بعض الأمراض خلال الفترة الماضية في اليابان.
وذكرت الوثائق أنه تم التخلص من معظم المواد في المياه أو في ثماني مناطق مثل أومورى وشيبا ومقاطعة كاناجاوا.
وكان ثلاثة من عمال الانشاءات قد سقطوا مرضى في بداية الشهر الجاري بعد استنشاق عبوات تحتوى على سائل وبلورات بيضاء عثر عليها في موقع إحدى المنشآت العسكرية اليابانية السابقة التي كانت تعمل في أبحاث الغازات السامة في مدينة هيراتسوك بمقاطعة كاناجاوا.
كما ذكر مسؤولون بمقاطعة ايباراكي في هذا الشهر أيضا أنهم اكتشفوا وجود مواد مركبة كيماوية من مياه الآبار في مدينة كاميسو التي يبدو أنها مشتقة من زرنيخيات عضوية متحللة أنتجها الجيش الياباني قبل الحرب لاستخدامها كغاز سام.
واكتشف المسئولون التلوث في المنطقة المجاورة بعد تعرض سيدة وطفلها لخدر في أطرافهما خلال الصيف الماضي وتبين أن مياه البئر الذي كانت تستخدمه الأسرة تحتوى على نسبة زرنيخ أعلى ب 45 مرة عن النسبة التي حددتها الحكومة.
وذكرالمسئولون أنهم يعتقدون أن التلوث ناجم عن مواد الغازالسام التي خلفتها البحرية بعد الحرب العالمية الثانية حيث كان لديها معمل كيماوي في المدينة.وقد قررت وزارة البيئة إجراء مسح على مستوى البلاد في مايو المقبل بخصوص الغازات السامة المتبقية.
|