* أبوجا د.ب.أ:
ذكرت لجنة الانتخابات في نيجيريا أمس الاثنين أن يتقدم الرئيس اولوسيجون اوباسانجو في انتخابات الرئاسة النيجيرية بعد فرز أكثر من ثلاثة أرباع الاصوات، وفقاً لما ذكرته مساء الاثنين لجنة الانتخابات في العاصمة ابوجا..
وذكرت لجنة الانتخابات الوطنية المستقلة ان اوباسانجو حصل على 61 بالمئة من الاصوات التي احصيت حتى الآن أي نحو مثلي ما حصل عليه منافسه محمد بخاري مرشح حزب كل نيجيريا وهو 31 بالمئة.
وقالت اللجنة إن اوباسانجو حصل على 17 ،7مليون صوت بينما لم يزد عدد الاصوات التي حصل عليها بخاري عن تسعة ملايين.
وتشير النتائج الاولية للانتخابات إلى احتمال سيطرة اوباسانجو وحزب الشعب الديمقراطي الذي يتزعمه على جميع مستويات السلطة في الحكومة الاتحادية في نيجيريا.
وكان الحزب قد فاز بأغلبية مقاعد مجلسي البرلمان الاتحادي في الانتخابات التي أجريت في 12 نيسان «إبريل» الجاري كما يتجه نحو الفوز في 23 ولاية على الاقل من ولايات نيجيريا الست والثلاثين في انتخابات حكام الولايات التي اجريت يوم السبت في نفس الوقت مع انتخابات الرئاسة.
وذكر المراقبون النيجيريون للصحفيين في العاصمة ابوجا انهم لم يلمسوا حتى الآن أي تلاعب في عملية التصويت، لكن مراقبين دوليين اعربوا عن مخاوفهم إزاء مخالفات وقعت في منطقة دلتا النيجر التي دعت المعارضة إلى مقاطعة الانتخابات فيها.
ورغم ذلك شهدت إحدى الولايات في المنطقة نسبة إقبال على التصويت زادت على 91 في المئة.
وقالت جماعة مقرها الولايات المتحدة تهتم بمراقبة الانتخابات وتسمى المعهدالجمهوري الدولي في بيان يوم «الاثنين» إن الانتخابات في نيجيريا شابتها أخطاء إدارية وإجرائية.
واعترف وزيري محمد المسؤول البارز في حملة اوباسانجو الانتخابية بحدوث مخالفات في بعض المناطق لكنه ذكر انها لن تؤثر على النتيجة.
وهددت المعارضة بتنظيم عدد من الاحتجاجات إذا ثبت التلاعب في الانتخابات.
وقال متحدث باسم حملة بخاري الانتخابية للصحفيين إن حزبه سينتظر إعلان النتائج النهائية قبل أن يقرر ما سيفعله.
وقال أحمد سليم رئيس بعثة رابطة الكومنولث لمتابعة الانتخابات في نيجيريا «جرت الانتخابات في هدوء تام في معظم أنحاء البلاد»، لكن الهدوء تبدد في ولاية بايلسا في جنوب البلاد حيث قتل ستة من مؤيدي المعارضة بالرصاص يوم«الاحد».
واضطرت الشرطة إلى إطلاق النار في الهواء لتفريق حشد من مؤيدي حزبين متنافسين في مدينة بورت هاركورت الساحلية في الجنوب. ونشرت الحكومة قوات من الجيش مع 250 ألفا من ضباط الشرطة في أعقاب عدد من أعمال العنف التي وقعت في الاسابيع الماضية.
|