* بغداد أ.ش.أ:
قالت مصادر أمريكية انه تم التوصل الى وقف لاطلاق النار بين القوات الأمريكية ومقاتلي منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة الموجودة بالعراق.. بينما يقول مقاتلو المنظمة إنه لا داعي لوقف اطلاق نار لأنه لا يوجد اطلاق نار بين الطرفين في الأساس.
وأشارت المصادر الى وجود مفاوضات لتهدئة التوتر.. تتناول مستقبل مجاهدي خلق واستقلاليتها «على حد قول هذه المصادر» وبقائها في العراق.
وقالت مصادر بمنظمة مجاهدي خلق ان المفاوضات تجري بشكل ايجابي.. لكن مسؤوليها أكدوا أنه لا يجري طرح عملية نقل المعسكرات.. وان اعترفوا بأنهم، بسبب الحرب، كانوا قد أخلوا معسكراتهم في جنوب العراق والآن هم في بعض المعسكرات بالوسط.
وأعرب المراسل عن اعتقاده بأن عملية تجميع الجنود ونقل المعدات تجري الى الوسط من أجل اعادة ترتيب الأوراق، الا أن نقل المعسكرات الى الشمال غير مطروح.
وحول المستقبل السياسي لمنظمة مجاهدي خلق «خاصة بعد زوال نظام صدام حسين الداعم لها» أكد مسؤولو المنظمة ان أهدافهم السياسية ووجودهم قد سبق دخولهم الى العراق حيث بدؤوا مطالبتهم بالحرية السياسية والديمقراطية في ايران منذ أيام الشاه محمد رضا بهلوي وساعدوا على الاطاحة به، وكانوا وقتها خارج العراق.
وأضاف مسؤولو مجاهدي خلق أن تغيير النظام في العراق لن يؤثر عليهم «على حد قولهم» حتى لو اضطروا لمغادرة العراق، فانهم سيجدون ألف باب لدخول ايران ويؤكدون أن لهم جذوراً قوية داخل ايران، لكنهم لا يرجحون أن يتركوا الأراضي العراقية ويقولون ان بقاءهم في العراق ووجودهم به كان مستقلاً «أي أنهم لم يتدخلوا في شؤون العراق الداخلية» وأنهم لم يحصلوا على دعم من النظام العراقي رغم وجودهم بالعراق.
وأكد مسؤولو مجاهدي خلق أن وجودهم في العراق ضروري لوقف أي تدخل ايراني في شؤون الشيعة في العراق، على حد قولهم.
|