إلهي باسمك أبدأ... يا عظيم الجاه والسلطان
ولا غيرك إله ننتهي باسمه ... ونبدا به
الا يا حي .. يارب السماء والأرض يا رحمان
إله لا انقفل باب الخلايق ... ما انقفل بابه
طلبتك تحفظ ديارٍ ... بها يرفع لك الآذان
هل التوحيد من عهد النبي وزمرة اصحابه
ديار اللي حكم بامرك .. وطبّق منهج القرآن
على السنة على السنة، بشرع الله وكتابه
ديار اللي خدم بيتك، ووسّع ضايق البنيان
أخو نورة .. بنى عز البلاد .. وثبّت اطنابه
من اسكاكا إلى مكه .. إلى ينبع إلى نجران
ألا يا رب تجزى جنة الفردوس، من جابه
وأنا باسم الأهالي، بأبدي الترحيب بكحيلان
سميّ اللي على شبه الجزيرة، شد مخلابه
طواها تحت جنحانه .. وغيره صرّد الجنحان
ووحدها عقب ما هي شتاب / وذبح / وانهابه
قطع راس الظلالة والجهل والشرك والطغيان
وبأمر الله وحدها، ورد الحق لاصحابه
فتح للناس بيبانه .. عطى المديون والديان
وعزّ الدين واهل الدين وامر بالعلم وأوصى به
هذاك معزي الحاكم/ هذاك معزي الانسان
سميّك / وصدق لا قالوا: صقور العز تتشابه
وألا يا مرحبا بك .. يا أمير الخير والاحسان
هلا باللي لفى الديرة ... ولبّى دعوة أحبابه
هلا باللي يمينه لا طرقها .. تروي الظميان
يمينك تمسح ادموع (المعاق) وتجبر امصابه
تغيث المعدم اللي لا إنتخى بك .. ما رجع ندمان
اتسلي من شكى ظيم الزمان .. وضاقت اثيابه
نهلي بك، نرحب بك، نترجم لك من الوجدان
شعور صادق .. ننظم احروفه .. وإنتغنى به
تزين الرس بقدومك .. وأهلها تنثر الريحان
تزين الرس بقدومك .... وتفرح فيك .. طلابه
تجينا لابس ثوب التواضع .. كنك الهتان
ونجيك .. وكلنا نشرب مطر حبك .. ونروى به
نعم / عبدالعزيز / إسم غدى للمرجلة عنوان
ملك كل القلوب ... وفي حشاها .. نوّخ اركابه
على جدك تشابيهك .. وهذي ميزة الفرسان
غديت الفارس اللي حط سيفه .. عند محرابه
وأبوك اللي زرع فيك الفخر والصدق والإيمان
وعلى ما قيل: اذياب الفلاة ... إتعقّب إذيابه
جمعت المجد من أربع جهاته .. يا رفيع الشان
عظيم المجد يزها بك سنامه ... وانت تزها به