* المدينة المنورة محمد العروي:
عندما قامت المشاريع الخيرية للمساعدة على الزواج استبشر الجميع بما حملته من أهداف خيرة وبدأ المجتمع عاماً بعد آخر في قطف ثمارها في مساعدة الآلاف من الشباب والشابات على الزواج وحققت في بداياتها أرقاماً جيدة.. إلا أنها في الآونة الأخيرة بدأت تفقد بعض قدرتها على تلبية رغبات جميع المتقدمين للحصول على إعاناتها وذلك نظراً لقلة مواردها مقارنة بإقبال الشباب على خدماتها حتى طالت قوائم انتظارها في الآونة الأخيرة إلى درجة جعلت القائمين عليها يطالبون بالمزيد من التعاون والدعم من قبل الموسرين وأهل الخير لهذه المشاريع الاجتماعية والإنسانية الهامة.
وإلى أن تتم معضلة دعم موارد تلك المشاريع الخيرية فإنه يبقى على سبيل المثال لا الحصر في منطقة المدينة المنورة لوحدها أكثر من المئات من الشباب بانتظار العون على الزواج وعند ذلك يقول المدير التنفيذي للمشروع الخيري للزواج ورعاية الأسرة بمنطقة المدينة المنورة الأستاذ عابد الجهني ل«الجزيرة» بأن هناك أكثر من 800 شاب تعذر صرف إعانات الزواج لهم ووضعوا في قائمة الانتظار بسبب شح الموارد المالية للمشروع.
كما أوضح الجهني بأن المشروع يقدم للشاب المتزوج مساعدات متنوعة وشاملة حيث يقوم المشروع بتوفير صالة مجانية لإقامة حفل الزواج إضافة إلى منحه ذبائح مجانية دون مقابل كما يحصل الشاب المتزوج على قرض مالي يقوم بسداده على أقساط شهرية ميسرة كما يعطى من زكاة المال إذا كان من أهلها ويقدم المشروع كذلك هدية المولود الأول عبارة عن ألف ريال إضافة إلى بعض المساعدات الأخرى.
|