ها هي الأيام يا صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود على حضوركم تشهد، ولقاءات الخير بكم جميعاً تتجدَّد، والقلوب بلقيا الأحبة تنشو وتسعد.. وها هي قافلة الخير والمعروف تحط رحالها، زكية ندية، ووفد الخيرين يزين الميادين بطلعته البهيَّة، فيا ربوع الخير اسعدي، ويا أرض العطاء بلقيا رجالك غرِّدي، ويا سماء تعالي فاشهدي. فما أجمل الخير حين يكون عادة وسجيَّة وما أجمله حين يوضع في محله وما أغلاه وأحلاه حين يكون وقفاً مستمرا يبقى نفعه وخيره جاريا لصاحبه ولمن يستفيد منه.
فمرحباً وأهلاً بك يا رجل العطاء والخير والسخاء حيث شرفت أهلك وإخوانك في محافظة الرس وشاركتهم فرحتهم في مشاريع الخير وتبرَّعت فأجزلت العطاء.. فالشكر للَّه قبل كل شيء ثم الشكر من الأعماق لسموكم الكريم على تفضلكم ورعايتكم ودعمكم اللا محدود لمشاريع الخير في هذه المحافظة..
ويبقى نبع الخير متدفقاً معطاءً برجاله وأهله والقائمين عليه فكلهم يد واحدة وقلب واحد وهدف واحد يجمعهم طلب رضا الله والسعي إلى الأجر والثواب..
نسأل اللَّه تعالى أن يوفق سموكم الكريم لكل خير.. وأن يجزيكم خير الجزاء.. وأن يشكر سعيكم ويبارك في عمركم وعملكم على طاعته.. كما أزجي بجزيل الشكر والعرفان لوالد الخيرين خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على وقوفهم مع الخير وأهله ودعمهم للجمعيات الخيرية دعما بلا حدود فجزاهم الله خيراً.. وحفظ الله بلادنا وقيادتنا من كل سوء ومكروه إنه ولي ذلك والقادر عليه..
(*) رئيس محكمة محافظة الرس، ورئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، ورئيس مجلس إدارة جمعية البر الخيرية
|