«... والدنيا لمن غلبا..»
** وكان «المتنبي» قد تطاول على
رهيمّة ذاته.. ليبلغ بها.. مبلغاً.. لم
تسعفه به.. سلطة «بيانة»..
فخضب «بنانه» في مديح «القوة»..
وأذاقها من لسانه.. عذوبة الانتشاء..!
** خاض معركة الحياة.. بضراوة هزائمها..
فكتبت انتصاره.. لأكثر.. من ألف عام..
ليظل «ذكره» قوة باقية..!
** وفي تكرار المشهد.. ما يغني عن الدليل..!
فنفسه الوثابة.. لم تبلغ.. منتهاها.. ومقصدها..!
ولا «العظيم المرتجى».. و«المكان المرتقى»..!
إلا أماني.. صارت رميماً.. وهو يموت
غيلة كاللصوص..! ليتشفى السابلة والأدعياء..!
** وهذه «القوة» العظمى.. تكتب المصائر..
وتحدد مستقبل الشعوب.. وتمنح الحريات..
ولا حيلة.. إلا للقوي..
نفس «المتنبي» استحالت حالة «أمه»
تبحث بوهن طموحها.. عن مصير..
** ولا يملك «اليعربيون» إلا «وجاء»
جدهم «المتنبي» يتنفسون حدقاته..
برداً بعجزهم المستطير..
و«تبقى حزازات النفوس كما هي..»
|