المدار اأول
عبدالعزيز بن فهد.. والحضور المميّز
الحميدي الحربي

تميزت الأسرة السعودية الحاكمة في بلادنا الطاهرة بميزات يصعب حصرها في هذا الحيّز أو حتى في أكبر منه بمئات المرات.. لكنني سأتحدث عن جانب يهم كل ابناء هذا الوطن الغالي وهو حرص كل واحد من أبناء هذه الأسرة الكريمة مهما كانت مسؤوليته على ان تكون له أياد في العمل الإنساني.
ويتمثل هذا في شخص صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء ورئيس ديوان مجلس الوزراء فلم يكفه ان يخصص يومين من كل اسبوع لاستقبال المواطنين بل خرج بنفسه للوقوف على احتياجاتهم عن قرب من خلال جولة استمرت اسبوعين حتى الآن شملت محافظات.. «الغاط.. الزلفي.. المجمعة.. شقراء..الرس.. حريملاء..المذنب» وقد يكون هناك دور لمحافظات أخرى وفي المحافظات التي زارها سموه أمر بإنشاء مشاريع عدة منها ما تحدثت عنه الصحافة ومنها ما هو شخصي يرفض سموه الحديث عنه نسأل الله جل وعلا ان يثيبه عليه عزاً في الدنيا وأجراً في الآخرة. وقد أتيحت لي فرصة حضور جانب من تلك الجولة الخيّرة منذ بدايتها في مزرعة العزيزة بالغاط حيث استضافه الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن تركي السديري.. ومن بعده محافظة الغاط.. ومن ثم استمرت الرحلة الخيّرة واستمر العطاء من سموه والدعاء من أبناء الوطن بأن يطيل الله عمر سموه وان يحفظ بلادنا ورموزها الكرام وان يديم علينا نعمة الأمن والتكافل الذي نحسد عليه.
فاصلة
«هذا الشبل من ذاك الأسد»
آخر الكلام