كثير من اللوحات الإرشادية التي تعني بسلامة المواطن وأمنه نجدها متناثرة وببروز شديد...
في الميادين، في الشوارع، في المطارات، في المستشفيات، في الحدائق، على الطرق السريعة... وغيرها.
كلها تبدأ بعبارة «من أجل سلامتك.....»
وزارة الصحة تقول «من أجل سلامتك اتبع إرشادات الطبيب».
إدارة المرور تقول: «من أجل سلامتك.. اربط حزام الأمان».
إدارة الدفاع المدني تقول: «من أجل سلامتك.. لا تنس طفاية الحريق».
في الطائرة يأخذ المضيف ميكرفونه ويقول: من أجل سلامتك اربط حزام المقعد»..
الكل ينشد السلامة من الله ثم بفعل السبب.
في مجال الكرة ومنافساتها الحامية الوطيس..
يبحث المشجع عن الفريق الذي يروي عطش فمه الذي يظل مفتوحاً «لتسعين دقيقة» في كل مباراة..
يبحث هنا وهناك.. يفتش عن الفريق الذي لا يجلب تشجيعه حبوب: «الضغط» و«الاعصاب»..
ومن المؤكد أن بحث ذلك المشجع لن يستغرق أكثر من ثوان معدودة.. لأنه حتماً سيجد مبتغاه.
سيجد اللوحات الإرشادية الرياضية تقول «العقل السليم في الجسم السليم».
وقطعاً سيجد لوحة إرشادية بارزة تقول «من أجل سلامتك.. شجع الفريق الذي :
لا موسم بدون بطولات..
لا أرض ملعب بدون بصمة إنجاز.
عزيزي المشجع.. هل تريد الراحة لأعصابك؟
هل تريد الإبتسامة دائماً تعلو محياك..؟
إذن أتبع تلك اللوحة الإرشادية التي تقول:
من أجل سلامتك.. شجع الفريق الذي لن يخذلك.
«جاكم بعد حييّ»
بكل شموخ.. وبكل هيبة.. يواصل فريق الجبلين مشواره نحو الصعود لدوري الأضواء.
تاريخ رياضي مشرق.. وصفحات ذهبية متميزة يحملها هذا النادي العريق الذي شاءت الظروف أن يترنح منزوياً لفترة من الزمن بفعل المادة والتجديد.
لم يتبق سوى أمتار قليلة ويعلن الجبلين وصوله إلى نقطة الأضواء والشهرة وهو المكان المناسب لفريق عريق بحجم «الجبلين».
كل الأماني والدعوات لسفير الشمال أن تدوم أفراح جماهيره وأن يحتفل قريباً بالصعود إلى الأضواء ولا نقول لفرق الممتاز إلا «جاكم بعد حييّ».
تصويبات
هناك «سر» خفي للسقوط النصراوي المتكرر في اللقاءات الحاسمة والنهائيات.. ترى من يستطيع فك شفرة هذا السر؟!
محمد بركات نجم النادي الأهلي أوصل رسالة شديدة اللهجة للأهلاويين مفادها.. أنا ما زلت الأقوى.
كان حضور الجماهير الهلالية في مباراة الأهلي قليلا مقارنة بشعبية «الزعيم» .
علة فريق الحزم تكمن في عدم التعامل الجيد مع فترات الحسم ففي كل موسم يحدث الإخفاق متأخراً.
قلت في مقال سابق إن لاعبي الرائد علي مال ومودي نجاي يشكلان عصابة سنغالية تلبس قناع «لاعب» وها هي الأيام تثبت كلامي بعد أن رفضا اللعب في أهم مباريات فريقهما رغم طلب الإدارة تأخير مستحقاتهما لمدة ثلاثة أيام فقط..!! وللمعلومية فإن اللاعبين سبق وأن أوقعا النادي في مشاكل فنية كبيرة متكررة بسبب «العناد»..!!
يبدو أن يوسف خميس في الطريق لإغلاق صفحة وجوده «كمدرب وطني» فما فعله بنادي الرائد لا يمكن أن يوصف سوى بالعشوائية والعناد والمكابرة وقد دفع الثمن «تاريخ» الرائد وجماهيره.
استغل البعض السقوط الرائدي للمناداة بعودة «الكلسترول» مرة أخرى للجسد الرائدي ونسي أولئك أن الأندية تحتاج إلى كفاءات وليس إلى متخصصي «تغذية»..!!
حتى في مجلات «الأزياء» لم يسلم أحد من هجومه..!!
إذا كان الحكم «علي المطلق» يريد الوصول إلى الدولية والنجومية مبكراً فليعتذر عن إدارة أي لقاء «للمزعجين»!!
حقق فريق السد بطولة أمير قطر بدون «روماريو» مع أن عقده معهم ساري المفعول.. رسالة عاجلة وبليغة للمغرمين بالعواجيز..!!
مباراة «الديربي» ستكون قاصمة الظهر ل...!!
لا يمكن أن تجد تعليقاً أفضل من مقولة «عالمي.. عالمي» كلما رأيت عبدالرحمن الزيد وهو يقود أي مباراة.
عبدالرحمن الجروان وعبدالرحمن التويجري اسمان سيكون لهما شأن كبير في عالم التحكيم بشرط اعطائهما المزيد من الفرص أسوة بغيرهما ممن يتواجدون في كل ملعب!!
ما قاله رئيس نادي سدوس خطير جداً يجب ان يكون هناك لجنة لتقصي حقيقة الموقف..!!
الرائد، التعاون، النجمة، الحزم في دوي الدرجة الأولى الموسم القادم.. وداعاً للمشاوير..!!
قبل الطبع
رحم الله امرأً عرف قدر نفسه.
| 
