|
|
نتابع ببالغ الاهتمام ما يرويه فضيلة الشيخ د. ابراهيم صالح الخضيري كل يوم جمعة في زاويته «حدث في المحكمة» التي تعج بأحداث قضايا تعرض على فضيلته أو تروى له من زملائه القضاة في المحكمة ولا شك ان فيها عبراً وتذكرة إلا أن المهتم بمثل هذه المواضيع يجد ان الحبكة في سرد الحادثة للكثير مما رواه فضيلته تنقصها الروابط والإثارة، ويحتمل ان السبب في ذلك إما أن يكون فضيلته يكتب روايته على عجل حيث إن أيام هذا الزمن تمر مسرعة ويفاجأ ان موعد الإرسال حان دون تحضير المعتاد فيكتب دون أن يعيد قراءة ما كتب فيحدث ذلك الخلل بسبب الاستعجال لأجل اللحاق بالنشر في الموعد المحدد أو أن من يشرف على الحيز الخاص بمواضيع فضيلته محدود بمساحة معينة لا يمكن تجاوزها لذلك يضطر إلى بتر بعض الجمل والكلمات فتتعثر الرواية حيث تدور أحداث الرواية ببداية وتنتهي بموضوع دعوي بتر انسياب الموضوع وجعله بلا ختام وكأننا نقرأ لكاتب يؤلف من الخيال.. لا لقاضٍ يسرد علينا حادثة واقعة حبذا العودة لبعض ما سبق كتابته ليرى فضيلته ما أقصده والله من وراء ذلك القصد. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |