التعليم بالقصيم يلقى جل العناية من القيادة

الحمد لله رب العاملين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
فيطيب لي أن أشير إلى مستوى النهضة التعليمية للبنات كمؤشر للنهضة التنموية الشاملة التي حققتها وما زالت تحققها المملكة العربية السعودية في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله والتي احتل التعليم في مختلف مراحله أولويتها.
ولقد وضع مؤسس هذا الكيان جلالة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه البنية التحتية ورسم الخطوط العريضة لقيام مرافق الدولة الحيوية ونالت خدمة الحرمين الشريفين أس قائمة اهتمامه رحمه الله كما نال التعليم اهتمامه وأولويته ورعايته وسخر الإمكانيات البشرية المتاحة آنذاك للنهضة التعليمية وشمولها وانتشارها في كل ناحية من وطنه، وفي عهد أبنائه البررة الملوك سعود، وفيصل، وخالد رحمهم الله أضافوا لهذا الكيان مزيداً من البناء والتنمية في مختلف المجالات الحيوية وفي مقدمتها التعليم. وفي هذا العهد الزاهر الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز تكاملت معطيات النهضة التنموية وحقق التعليم مستويات تفوق المعايير وتسمو فوق التوقعات كماً ونوعاً، فمدارس التعليم العام قد غطت كل مدينة ومركز وفي مختلف أقسامها وتخصصاتها وحققت المملكة في مجال تأهيل الكوادر الوطنية رجالاً ونساءً منجزات عظيمة حيث تم إعداد الكوادر في المجالات التعليمية والإدارية والصحية وغيرها من المجالات التي تتعلق بمسيرة تاريخ التعليم، منوهاً في ذات الوقت بما يلقاه التعليم في منطقة القصيم من دعم وتشجيع ورعاية من قائد هذه المسيرة المباركة أيده الله بعونه وتوفيقه وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني كما أن التوجيهات السديدة والرعاية الكريمة التي يلقاها المسئولون عن التعليم في هذه المنطقة من صاحب السمو الملكي الأمير/ فيصل بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير/ عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز كانت ولا زالت خير عون لهم لتأدية المهام والمسئوليات المناطة بهم ولمتابعة وتوجيهات صاحب المعالي وزير المعارف ومعالي نائبه لشؤون تعليم البنات أثر كبير في تحقيق هذه المنجزات التعليمية التي يسجلها التاريخ في منطقتنا العزيزة.
هذا وأتوجه إلى الله تعالى أن يحفظ لهذا الوطن أمنه ورخاءه واستقراره في ظل قيادتنا الرشيدة.
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل،،