الحمد لله الذي علم بالقلم - علم الإنسان ما لم يعلم - والصلاة والسلام على معلم البشرية وقائد الأمة المحمدية محمد بن عبدالله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم. أما بعد:
لا غرو بأن التعليم بالمملكة العربية السعودية يشكل هاجساً عظيماً واهتماماً كبيراً لدى قادة هذه البلاد- حفظهم الله - حيث أعطت ولا زالت تعطي وتقدم الدعم والمساندة لمعطيات التعليم من لدن حكومتنا الرشيدة - أعزها الله- فاليوم تفخر ونفرح بإضافة لبنات جديدة ومعطيات فريدة بمنطقتنا الغالية حيث يتفضل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم يحفظه الله بافتتاح وتدشين العديد من المشاريع التعليمية والتربوية والتي تضاف إلى سجل التطور والتقدم والازدهار الذي تتميز به ربوع القصيم يوماً بعد يوم. ولي أن أشيد بسموه الكريم بعطائه العظيم وبدعمه الكبير وبتشجيعه المستمر لكل قطاعات الدولة الحكومية والأهلية (الخاصة) بالمنطقة وخاصة قطاع التعليم الذي لاقى كل دعم ومؤازرة من لدن حكومتنا الرشيدة أدامها الله ذخراً للإسلام والمسلمين ممثلة بوزارة المعارف وعلى رأسها معالي الوزير الأستاذ الدكتور محمد بن أحمد الرشيد وجميع المسؤولين في الوزارة.
وما عهده المسؤولون في الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم من سمو أميرنا المحبوب هو التشجيع والمشاركة في المناسبات التعليمية والتربوية بالمنطقة.
حيث يتفضل سموه مساء هذا اليوم المبارك بافتتاح المعرض السابع لتاريخ التعليم بالمملكة بمناسبة مائة عام بحضور معالي وزير المعارف وهذا بلاشك يرجع بالذاكرة قليلاً لكي نطلع على أساليب ومقتنيات التعليم التاريخي بمملكتنا الغالية ونقارن العهدين بتعليم الأمس واليوم ومالحقه من تطور وتقدم وعطاء ونماء اليوم في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله.
*مؤسسة الدوسري للتجارة والمقاولات
|