معرض تاريخ التعليم بالمملكة في مئة عام كان مناسبة للمسؤولين بالإدارة العامة للتعليم بالقصيم لإبداء مشاعرهم تجاه الحدث:
فقد عبر سعادة مدير عام التعليم الأستاذ صالح بن عبدالله التويجري عن شعوره تجاه هذه المناسبة فقال: إن المشاعر تتزاحم بمثل هذه المناسبة فهو شعور بالفخر لحجم المنجز وهو شعور أيضاً بالوفاء تجاه البدايات التعليمية في بلادنا وفي الوقت نفسه شعور بأهمية استشراف مستقبل تعليمي واع في ظل الانفتاح العولمي الذي يعيشه العالم اليوم.
ولا يفوتني بهذه المناسبة أن أتقدم باسمي واسم زملائي في الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم بأجزل الشكر لصاحب السمو الملكي أمير المنطقة. وكذلك لمعالي وزير المعارف على جهوده الموفقة في سبيل الرقي بالتعليم إلى أعلى المصاف.
كما أبان سعادة مساعد مدير عام التعليم للشؤون التعليمية الأستاذ/ سليمان الشايع عن غامر سعادته بهذه المناسبة التي تعكس الوفاء للبدايات وتبرز النهضة التعليمية التي تعيشها المملكة في ظل قيادة وزير التعليم الأول خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين مشيراً إلى أن رعاية سمو أمير المنطقة للمناسبة ومتابعته لها وافتتاح المعرض كل هذه الأشياء لها دلالة واضحة على ما يلقاه التعليم في بلادنا من عناية فائقة.
من ناحيته أشاد سعادة مساعد مدير عام التعليم للشؤون الإدارية والمالية رئيس اللجنة المالية للمعرض الأستاذ فهد بن عبدالعزيز الأحمد بهذه الخطوة التي تعبر عن رؤية الوزارة للتعليم على أنه كل لا يتجزأ وأن الحاضر امتداد للماضي كما أن المستقبل يستلهم أصالته وعناصر قوته من الحاضر مبيناً سعادته أن الجهود التي تبذلها الوزارة في سبيل الرقي بالجانب النوعي للتعليم أسهمت وبشكل واضح في إحداث نقلة نوعية إلى الأمام ولذا يأتي هذا المعرض في بعض جوانبه خطوة تطلعية إلى المستقبل الذي لن يكون للضعفاء فيه مكان شاغر. واختتم تصريحه بالإشادة بما يلقاه التعليم في المملكة من دعم ورعاية من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين وما يقدمه سمو أمير المنطقة للتعليم في منطقة القصيم من متابعة ومباركة للجهود التي تبذلها الإدارة العامة للتعليم بالقصيم. من قبل سموه الكريم وسمو نائبه.
أما مدير إدارة التدريب التربوي والابتعاث الأستاذ محمد الفريح فقد قال: إن هذا المعرض يأتي دليل وفاء للبدايات التعليمية في بلادنا وتجسيداً للنهضة التعليمية التي نعيشها مشيراً إلى أن إقامته في منطقة القصيم يأتي فرصة سانحة لإبراز الدور الرئيس الذي قدمته المنطقة للتعليم في بداياته وكذا الوقوف على ما تعيشه المنطقة من تقدم تعليمي أسوة بالمناطق المختلفة.
مدير إدارة الثقافة والمكتبات ورئيس اللجنة الأستاذ صالح بن عبدالرحمن الصقعبي عبر من ناحيته عن رؤيته لهذا الحدث التوثيقي الهام بقوله: إن هذا المعرض مناسبة رائعة لإبراز العطاءات التعليمية التي تعيشها بلادنا كمنجز حضاري ذي دلالة واضحة على التقدم الذي يحظى به التعليم في ظل سياسة تعليمية جادة في رسم المعالم الواضحة على طريق الرقي وأضاف إن جناح القصيم يأتي شاهد عيان قوي على الدور الرئيس الذي قامت به المنطقة في مرحلة البدايات وما تزال تقوم به.
من جهة أوضح مدير إدارة المشاريع والصيانة الأستاذ/ محمد الربيش أن المشاريع التعليمية المتتابعة التي نعايش العناية بها بصفتها عنصراً أساسياً في الرقي بالعملية التعليمية كبنية تحتية فإن لها دلالة واضحة على ما يلقاه التعليم ببلادنا من عناية ورعاية في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين ومتابعة معالي وزير المعارف الذي خاض غمار التحدي بكل جرأة متغلباً على ما تفرضه طبيعة العمل من عقبات أو صعوبات.
كما عبر مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام التربوي الأستاذ/ عبدالله العضاض أن هذه المناسبة تمثل فيما تمثل الجانب الإعلامي والذي أصبح عنصراً أساسياً في عالم اليوم كرافد لأي عمل يتوقع له النجاح ومعرض تاريخ التعليم هو أيضاً تظاهرة وطنية تراثية تجسد المستوى المتطور الذي وصل إليه التعليم في بلادنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الذي تشرف منسوبو التعليم جميعاً بكونه الوزير الأول للتعليم.
أما رئيس لجنة المعرض الأستاذ/ عبدالله العجلان فقد أوضح أن المعرض يمثل الصورة الصادقة والواقعية لما كان عليه التعليم في بداياته ويرصد مراحل التطور التي مر بها التعليم إلى أن وصل إلى ما هو عليه من مستوى مشرف ولله الحمد.
رئيس لجنة الخدمات الأستاذ عبدالعزيز الوليعي قال من جهته: إن هذا المعرض يحمل دلالات عدة من أبرزها العناية المبكرة للتعليم في بلادنا، وكذا الدور الريادي لقادة هذا البلد منذ عهد المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله مروراً بأبنائه البررة وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الوزير الأول للتعليم الذي أعطاه جل اهتمامه إيماناً به عنصراً أساسياً في التقدم والرقي.
وبهذه المناسبة عبر الأستاذ سالم بن محمد العمري المشرف الثقافي بإدارة الثقافة والمكتبات وعضو اللجنة الإعلامية للمعرض عن هذا الحدث بقوله: إن معرض تاريخ التعليم بالمملكة مناسبة عزيزة تجسد المسيرة المشرفة للتعليم في المملكة، من حيث تتبع البدايات مروراً بمراحل التطور المختلفة، وهو في الوقت نفسه استشراف لمستقبل تعليمي واعد بإذن الله في ظل سياسة تعليمية تدرك حجم المنافسة وضرورة احتلال مركز متقدم في عالم يبشر بانفتاح واسع على مستويات مختلفة.
إن حجم المنجز من المكتسبات التي يحق للمواطن السعودي المفاخرة بها هو في الوقت نفسه مرتكز أساسي لتواصل الانطلاقة النهضوية التي تعيشها المملكة في أكثر من مجال.
وبهذه المناسبة تحدث مدير إدارة التدريب التربوي محمد سليمان الفريح فقال: يعيش منسوبو إدارة التدريب التربوي والابتعاث في تعليم القصيم أياماً جميلة بمناسبة زيارة معالي وزير المعارف للمنطقة ولقائه بمشرفي التدريب التربوي للاطلاع عن كثب على ما يقدمون من أعمال وجهود في سبيل تكامل المنظومة التربوية في منطقة القصيم، وإننا لفي شعور مفعم بالسعادة انتظاراً لهذه الفرصة الجميلة للاستزادة من التوجيه والدعم الوافر من معاليه ، مما يسهم في شحذ الهمم وتسخير الطاقات لمنسوبي التدريب التربوي لزيادة العطاء في سبيل البناء والنمو المعرفي والمهاري لشاغلي الوظائف التعليمية خاصة المعلم، الذي تبذل الجهود لدينا لخدمته وتهيئته لمواكبة التطور والتقدم ومسايرة ركب الحضارة الحديثة، واستثمار قدراته خدمة لجيلنا القادم.
| 
