* كتب - بندر الرشودي:
يتفضل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم وبحضور معالي وزيرالمعارف الدكتور/ محمد بن أحمد الرشيد وعدد من مسئولي الوزارة مساء اليوم الثلاثاء بافتتاح معرض تاريخ التعليم في محطته السابعة والذي تشرف على تنفيذه وكالة الوزارة للآثار والمتاحف وتستضيفه الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم وسيقام المعرض في مركز الملك خالد الحضاري ببريدة ويحتوي على العديد من الصور والوثائق التي تحكي تاريخ التعليم بالمملكة.
كما سيقوم سموه الكريم ومعالي الوزير في اليوم نفسه بافتتاح معهد التربية الفكرية ببريدة والذي تم الانتهاء من تنفيذه مؤخراً على نفقة معالي الفريق أول متقاعد عبدالله راشد البصيلي. وكذلك افتتاح مبنى وحدة المحفوظات المركزية بالإدارة كما يتفضل سموه الكريم بوضع حجر الأساس للعديد من المشاريع المدرسية والتي ستنفذ بالمنطقة.
وفي الإطار ذاته يقوم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم وبحضورمعالي وزير المعارف عصر يوم غد الأربعاء بوضع حجر الأساس لمشروع مجمع محمد الخضير التعليمي في محافظة رياض الخبراء والذي تبرع بإنشائه الشيخ / محمد بن إبراهيم الخضير أحد أعيان رياض الخبراء وتبلغ تكاليف إنشائه أكثر من 12 مليون ريال ويحتوي على العديد من الفصول الدراسية والقاعات المختلفة.
كما يقوم معالي وزير المعارف ومرافقوه صباح الأربعاء كذلك بزيارة لمجمع الأمير سلطان للمتفوقين ببريدة كما يفتتح وحدة الخدمات الإرشادية ببريدة والتي تم الانتهاء من تنفيذها مؤخراً والتي شيدت على نفقة الدكتور/ أحمد بن صالح العثيم.
ويرافق معالي وزير المعارف أثناء زيارته لمنطقة القصيم العديد من المسئولين في الوزارة من وكلاء ووكلاء مساعدين حيث يصل معاليه صباح اليوم الثلاثاء ويقوم بافتتاح مركز التدريب التربوي ببريدة والذي تم الانتهاء من تشييده وترميمه مؤخراً كما يلتقي بالتربويين من المنطقة في مقر مركز التدريب التربوي، أيضاً سيعقد معالي وزير المعارف الاجتماع الأسبوعي المعتاد لمسئولي الوزارة في مقر الإدارة العامة للتعليم بالقصيم.
وبهذه المناسبة تحدث معالي وزير المعارف فقال: إن تاريخ التعليم في المملكة يختصر مراحل عدة من التطور والتميز.. وهو - إلى ذلك - يبرز الثبات على المبادئ والأخلاقيات وخصوصيات المجتمع .. إن وعياً بمتطلبات المرحلة دفع الإمام المؤسس إلى إرسال البعثات على استشراف مسؤول لبناء الدولة الحديثة القادرة على التعاطي والتفاعل مع المحيط.. والتي تعرف بالإضافة إلى ذاتها - ما حولها وأين هي قدمها وعلى أي خارطة من الحضور السياسي يجب أن تكون..
إن أحداً لا ينكر تجربة التعليم في المملكة العربية السعودية وتميزها عن العديد من المدارس التعليمية .. فمنظومة التربية تنطلق وفق أسس مستمدة من الإسلام ومن مجتمع تربى عليه .. ولذلك فنحن لا نتحدث عنها بوصفها رهاناً يتطرق إليه احتمال النجاح أو الفشل ولكننا نتحدث من منطلق إيمان عميق وراسخ بها وبمخرجاتها. وها نحن اليوم نحضر المعرض السابع لتاريخ التعليم في المملكة.. والمقام بمنطقة القصيم التي عرفنا فيها التميز والإبداع وحسن الأداء. ولم يكن غريباً ولا بعيداً أن يفتتح المعرض صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير المنطقة ذلك أنه عرف عنه حرصه المميز والدؤوب على كل ما من شأنه صالح المنطقة هذا من جهة ومن جهة أخرى فللتعليم عنده مكانة خاصة ولست أحصي ما يرد من تقارير وخطابات من قبل إدارة التعليم في المنطقة تتحدث عن حضوره ومتابعته وتفاعله..
واختتم تصريحه بهذه المناسبة بقوله: أملي أن يكون المعرض كما هو مأمول وأقدر وأثني على جهد إقامته ولا زالت تقيمه - إدارة التعليم بالمنطقة واليوم التعليم بخير.
|