* كتب - صلاح الحسن :
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الأمين العام للهيئة العليا للسياحة على سعي المملكة العربية السعودية وهي مهد الإسلام إلى تنمية سياحية قيمة ومميزة ذات منافع اجتماعية وثقافية وبيئية واقتصادية انطلاقاً من قيمها الإسلامية وأصالة تراثها العريق وضيافتها التقليدية وقال سموه في لقاء منتدى الإعلام الأول الذي تنظمه غرفة تجارة الرياض مساء أمس: ان الهيئة تعمل من خلال شراكة وثيقة مع الاطراف والشركاء المعنيين لتحقيق رؤية واضحة ومهمة للسياحة في المملكة ولتكون الداعم الاساسي لإحداث التنمية السياحية المستديمة التي تتماشى مع الثوابت الإسلامية والقيم الاجتماعية والبيئية السائدة في المملكة وسوف تبدأ المرحلة الثانية من الاستراتيجية الوطنية للسياحة وهي مرحلة العناية المركزة لمدة خمس سنوات وتنفيذ برامج نموذجية رائدة في مجال الموارد البشرية وتطوير المناطق السياحية وهي نماذج للمستقبل.
وسنسعى لبناء علاقات مع الشركاء ورفع مستوى التكامل والتنسيق وقد وجدنا كل الدعم من الدولة والمسؤولين وتجاوب من المواطنين وأشار سموه لأهمية السياحة كأداة اقتصادية وثقافية واجتماعية أمنية تتداخل فيما بينها بنسيج متكامل ورؤية شاملة تحقق المصلحة العامة ويقدر الانفاق الاجمالي السياحي داخل المملكة ب 2 ،35 مليار ريال وهو ما يشكل 4 ،5% من الناتج المحلي الاجمالي في المملكة ويتوقع ان يصل عدد السياح المحليين إلى 34 مليوناً في عام 1441ه. وأن يصل انفاق السياح المحليين والدوليين إلى نحو 80 مليار ريال عام 1441ه ما يقدر ب 8% من الناتج المحلي الاجمالي المتوقع وهذا يتطلب ايجاد 50 ألف غرفة فندقية جديدة و 74 ألف وحدة اضافية من الشقق المفروشة وتشكل الاثار الاقتصادية المتوقعة في عام 1441ه من مبيعات ودخول وقيمة مضافة 165 مليار ريال ويتوقع أن تبلغ عدد الفرص الوظيفية في القطاع السياحي ما بين 5 ،1- 3 ،2 مليون فرصة وظيفية في عام 1441ه واشاد سمو الأمير سلطان بدور الغرف السعودية والجهات الحكومية الاخرى وتعاونها في مجال العمل المشترك.
|