* الدوحة اف ب:
اكد المؤتمر الوطني العراقي انه «اقنع» صهر صدام حسين بالاستسلام وسلمه إلى القوات الاميركية. كما اعلن مساء الاحد احد مسؤولي المؤتمر لقناة الجزيرة الفضائية.
وكان رئيس المؤتمر الوطني العراقي احمد الجلبي اعلن ان جمال مصطفى عبدالله صهر صدام حسين ومساعد مدير مكتب الشؤون العشائرية قد اعتقل، وهو في قائمة الولايات المتحدة للقادة العراقيين الـ55 المطلوب القبض عليهم.
من جانبها ذكرت القيادة الاميركية الوسطى في قطر انه لم تتوافر لديها بعد معلومات عن هذا الاعتقال.
وفي بيان مقتضب اوضحت القيادة الاميركية الوسطى ان المؤتمر الوطني العراقي «اكد» انه اعتقل صهر صدام حسين وانه «في صدد تسليمه إلى القوات الاميركية».
وجمال مصطفى متزوج من صغرى بنات صدام حسين وقد لعب دورا سياسيا مهما في النظام العراقي حسب ما اعلن الجلبي لتلفزيون «فوكس نيوز».
وقال صادق الموسوي المسؤول في المؤتمر الوطني العراقي في مقابلة مع قناة الجزيرة: «كانت هناك بعض الاتصالات التي جرت معه وهو في سوريا من قبل اعضاء في المؤتمر الوطني وقد اقنعوه بتسليم نفسه والعودة إلى العراق ببعض الضمانات التي اعطيت له».
واضاف: «لقد استجاب لهذا الطلب وسلم نفسه إلى الاخوة العراقيين وبعد ذلك تم تسليمه إلى قوات التحالف».
واكد المسؤول في المؤتمر الوطني العراقي ان صهر صدام حسين زوج صغرى بناته «لم يستجوب حتى الان».
وعن الضمانات التي قدمها المؤتمر الوطني العراقي، اكتفى الموسوي بالقول: «حسب شروط تسليم نفسه. يعطى له بعض الامان».
وسئل هل اضطلعت سوريا بدور في المحادثات مع صهر صدام حسين. قال الموسوي ان الاستسلام كان نتيجة «اتصالات مباشرة» بين جمال مصطفى عبد الله والمؤتمرالوطني العراقي.
واضاف ان القوات الاميركية لم تبلغ بهذه الاتصالات «لاننا لم نكن نعرف استجابته لطلبنا».
واوضح ايضا ان صهر صدام كان «المراسل بين القوى الرئيسية في اواخر ايام صدام في السلطة وبقية اركان الحكم».
|