* القاهرة مكتب الجزيرة سناء عبدالعظيم:
بدأت أمس بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أعمال المؤتمر العربي الأول تحت عنوان «المخاطر الصحية للحروب الكيماوية والبيولوجية والنووية على الانسان والبيئة» تحت رعاية السيد عمرو موسى الامين العام لجامعة الدول العربية وتنظِّمه الجمعية الطبية المصرية لعلاج السموم وأمراض البيئة بالتعاون مع الادارة الصحية بالجامعة العربية، ويناقش المؤتمر خلال جلساته عدداً من اوراق العمل حول مخاطر الاسلحة البيولوجية ومخاطر الكائنات الدقيقة المحورة وراثياً والارهاب البيولوجي والانعكاسات الصحية للحروب البيولوجية على الانسان ودور وزارة الداخلية في مواجهة اسلحة الدمار الشامل ومخاطر الاسلحة الكيماوية والنووية والتأثيرات البيولوجية للاشعاع ومخاطر اليورانيوم المنضب ودور حرق حقول البترول في تلوث البيئة.
وألقى الدكتور نبيل عبدالمقصود رئيس الجمعية المصرية لعلاج السموم وأمراض البيئة كلمة تعرض فيها إلى مخاطر الاسلحة الكيماوية والبيولوجية والنووية على الارض والاسكان والبيئة وعلى مختلف مظاهر الحياة وأثرها على الاجيال القادمة، وأعلن تأسيس الاتحاد العربي لمكافحة السموم وحماية البيئة تحت رعاية الجامعة العربية.
وأكد السيد نور الدين حشاد نائب الامين العام للجامعة العربية في كلمة له على اهمية الموضوعات التي يبحثها المؤتمر وخاصة في اعقاب الغزو الامريكي البريطاني للأراضي العراقية واستخدامه مختلف انواع الاسلحة الفتّاكة التي أودت بحياة الآلاف. وقال ان هذا المؤتمر اضافة للجهود التي تقوم بها الجامعة العربية ودعم للنداءات التي تطلقها الجامعة لاخلاء منطقة الشرق الاوسط وخاصة إسرائيل وما يوجه إلى الدول العربية من اتهامات باطلة وفي مقدمتها سوريا.
ووجَّه الدكتور ممدوح رياض وزير الدولة للبيئة كلمة إلى المؤتمر اكد فيها ان التجارب التي مرَّ بها العالم من ويلات اسلحة الدمار الشامل تركت آثاراً سلبية سيئة على البيئة في العالم واليوم اصبح هناك خطر حقيقي من انتشار الاسلحة المحرمة، حيث اصبح من الممكن امتلاك منظمات إرهابية لهذه الاسلحة.
وأكد الدكتور رياض ان اسرائيل تمتلك اسلحة دمار شامل وتتحدى الشرعية الدولية وطالب باسم شعوب المنطقة ان يتم إزالة المفاعل النووي الاسرائيلي من صحراء النقب.
|