* لندن د ب أ:
أكد أحمد الجلبي أحد زعماء المعارضة العراقية أنه لن يكون مرشحاً لمنصب سياسي في العراق.
وقال الجلبي الذي يرأس حزب المؤتمر الوطني العراقي: «لست مرشحاً لأي منصب سياسي».
وقال في حديث مع هيئة الاذاعة البريطانية «بي.بي.سي» من بغداد أذيع أمس الاثنين: «أريد أن أبني مجتمعاً مدنياً، لا أريد أن أكون مرشحاً لأي منصب سياسي» مضيفاً أنه يريد أن يعمل مع عراقيين آخرين «لتعزيز المجتمع المدني».
وقال الجلبي لمحطة الإذاعة البريطانية إن العراق جاهز لديمقراطية ليبرالية: «رجل له صوت، امرأة لها صوت».
وقال إنه يريد المساعدة في إبعاد العراق عن «الإقطاعية والقبلية والايديولوجيات الفظيعة»».
وقال إن العراقيين لا يشعرون بأنهم انهزموا رغم وجود القوات الأمريكية مشيراً إلى أن «العراقيين لم يهزموا بل يشعرون بأنهم انتصروا».
وقال أن لا أحد يسيطر على العراق حالياً، غير أنه أضاف أن العراقيين يختبرون حريتهم ويستخدمونها.
وأشار إلى الرحلات التي بدأها الشيعة إلى كربلاء لافتاً إلى أن هذه الحدث السنوي كان ممنوعاً إبان حكم صدام حسين.
وفيما يتعلق بدور الأمم المتحدة، قال الجلبي إنه لا يتعين على المنظمة الدولية أن تتوقع القيام بدور كبير حيث إنه «لا يمكنها إضفاء أي شرعية على أي ديمقراطية ناشئة في العراق».
وقال إن الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان، ساوم على موقف الأمم المتحدة بوصفه صدام على أنه «رجل يمكنني التعامل معه».
وأقر الجلبي بأنه يعيش تحت حماية. وقالت بي.بي.سي إن إحدى سياراته تعرضت لإطلاق نار في بغداد مؤخراً.
ويتمتع الجلبي بدعم وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» ولكن ليس وزارة الخارجية. وانتقل إلى بغداد مع مجموعة كبيرة من الحراس الشخصيين الذين قال إنهم جزء من القوات بقيادة الجنرال تومي فرانكس.
|