اكتظت الساحة الفنية الغنائية بكم هائل من الوجوه الجديدة والتي جاء اغلبها بدون ان يحمل جديداً بل اكتفى بأن يكون امتداداً لسلسلة النشاز، ممّن سبقوه في هذا المجال.
والسؤال الذي يفرض نفسه الآن وبالحاح هو: هل تحتاج الساحة الفنية كل هذا الرقم الكبير من الغنائيين وهل تواجدهم بهذه الكثرة يعتبر فعلاً كما ادعى بعض النقاد الفنيين - ظاهرة صحية تثري الحركة الغنائية في الوطن العربي؟.
***
وعلامة تعجب
في كل لقاء مع فنان أو فنانة تجدهم «يتبجحون» بكلمة لا أعلم من قالها لأول مرة.. هذه الكلمة مفادها أن الفن رسالة...
ومع تعجبي من هذه المقولة واندهاشي فإنني لا أعلم أي رسالة يعنون وما هي الرسالة التي قدمها غالبية من ينتمون للساحة الفنية في ظل هذا التخبط الحاصل سواء على مستوى الكلمة أو الأداء الذي ساد على غالبيته مسمى الأداء الفاضح..!
هل وصلت رسالتهم.. وهل استفدنا منها؟!
|