|
كانت زيارة الاستاذين عبدالله كعكي، ورشيد دشان لتقييم اندية المنطقة الغربية، قد ازالت بعض الغموض وشيئاً من التساؤلات التي كانت قد تدور لدى البعض من مشجعي الرياضة في المدينة الذين كثيرا ما قد يتساءلون عن انديتهم، وهل تكون في المستوى المطلوب؟ وكأن الزيارة اتت في موعدها لكي تعدل النظرات الخاطئة في كثير من الاوقات، والاعتراف بالحق فضيلة.. طالما قد اساء الظن المشجع الرياضي بمجموعة ناديه، وقد زال ما كان عالقا في الاذهان، بعد الزيارة لدى البعض، كثيرا منهم حمل على كرة النادي كرويا فقط، دون النظر الى رسالة النادي ككل، وكنت في السابق ممن كتب عن الاندية. الامر الذي جعلني اتورط في مشاكل لا حصر لها، لان حسب قول البعض من الاداريين ان كتابتي لم تكن في محلها بقدر ما اعتبرت هجوما وليس إصلاحا، ولكن قد أقول رأيا لا يستحسنه الغير، لكن لا افرض ذلك الرأي بقدر ما اشير اليه من واقع المشجع الرياضي الذي كثيراً ما يكون بعيداً عن ناديه واقترابي من الاندية وعبارات الشكر والتقدير التي سجلها الأستاذان الكعكي والدشان خلال زيارتهما المذكورة امست الشعاع الجديد الساطع الذي قد تستنير به ادارات الاندية في المدينة المنورة على ان اثار التوجيهات والملاحظات كأنها خير ضوء وضاء تركت لتنير المعالم على الطريق الطويل في سبيل نهوض الاندية التي قد يأتي يوم لتحتل فيه الصدارة بين اندية المملكة بدافع من النشاط الجدي الذي مابرح يواكب تطورها، وان آمالنا في الشباب كثيرة وكبيرة لتحقيق تلك المعالم. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |