* كتب - سلطان المهوس:
يبدو ان اللاعب ماجد عبدالله موعود بالعقبات التي تحيط بطموحاته في إقامة حفل اعتزال يليق بتاريخه فمنذ اعتزاله عام 1998م ما زالت الجماهير النصراوية بشكل خاص ومحبو ماجد بشكل عام ينتظرون ذلك اليوم الذي يشاهدون فيه نجمهم الكبير في أوج بهجته وفرحته بتكريم يليق بتاريخه وسمعته الكبيرة.
ماجد عبدالله قابل في بداية عرض فكرة مهرجان اعتزاله صعوبات إدارية متمثلة في اختلاف وجهات النظر بينه وبين إدارة المهرجان والتي يرأسها الأمير عبدالرحمن بن سعود حول بعض الآليات والتنظيمات الإدارية وقيل انها مالية.. وبالرغم من ذلك أبى ماجد عبدالله التحدث عن صعوباته وظروفه مع إدارة مهرجان اعتزاله وفضل الصمت والانزواء متطلعاً إلى اليوم الذي يحقق فيه حلم حياته مثله مثل بقية اللاعبين النجوم ليأتي الفرج مرة أخرى على يد الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن سعود رئيس نادي النصر السابق أو الرئيس «الذهبي» كما تطلق عليه جماهير النصر حيث وافق على رئاسة مهرجان اعتزال ماجد وفعلا بدأت التخطيطات والتنظيمات والرؤى المختلفة تنسج خيوطها على أرض الواقع وأصبح المشجع والمتابع الرياضي على بعد خطوات قليلة من إقامة مهرجان «ماجد» الاعتزالي إلا ان الظروف الحربية والعسكرية التي أحاطت بمنطقة الخليج قبل فترة جعلت من هذه الخيوط تتلاشى شيئاً فشيئاً نظراً لأن لا أحد يستطيع التكهن بنتيجة الحرب ومدتها وجاء الفرج مرة أخرى وانتهت الأحداث العسكرية وأصبحت الأمور مستقرة إلى حد كبير لتأتي المفاجأة الثالثة والتي لم تكن بالحسبان حيث ظهر مرض رئوي معد وخطير في شرق آسيا وبدأ يأخذ طريقه نحو الغرب الآسيوي هذا المرض هو مرض غامض اسمه «سارس» وبوجود هذا المرض الغريب أصبحت موافقة البعثات الرياضية على السفر إلى آسيا مستحيلاً إذا ما علمنا ان هناك مباريات كثيرة أجلت بموافقة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الذي يرأسه القطري محمد بن همام لعدم وصول المرض إلى أماكن أخرى.
ومرة أخرى يضع «ماجد» نفسه قيداً للظروف فبعد العقبة الإدارية جاءت العقبة العسكرية وبعدها جاءت العقبة الصحية والأخيرة لايعرف متى نهايتها حيث عجز الأطباء حتى اللحظة عن ايجاد مسبب رئيسي لهذا المرض ناهيك عن وجود علاج له .. كل الأماني معك ياماجد.
| 
