Monday 21st april,2003 11162العدد الأثنين 19 ,صفر 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

أكذوبة أسلحة الدمار اتضحت للعيان أكذوبة أسلحة الدمار اتضحت للعيان

الإندبندنت
لليوم الثاني على التوالي تتطرق الصحيفة الى الشكوك المثارة حول وجود أسلحة دمار شامل لدى العراق فأوردت مقالا تحت عنوان «أين هي إذن يا سيد بلير؟» مؤكدة عدم العثور على الأسلحة المحظورة في العراق أو الملفات التي تشير إليها، وذلك بعد مرور شهر على بدء الحرب والاحتلال ، وقالت: لقد «آن الأوان لكي نقوم بالبحث عمن كذب في واشنطن ولندن وأعطى المعلومات الخاطئة التي اندلعت بسببها الحرب، الآن تبدو الامور واضحة للعيان».وفي مقال بعنوان «الأمر الذي لا يحتمل التفكير فيه أصبح عاديا» قال جون بيلجرإنه يتعين ألا يكون إنقاذ حياة الطفل علي إسماعيل عباس الذي فقد ذراعيه في قصف صاروخي لبيته، «غطاء يستر جريمة الحرب التي وقعت»، ويهاجم الكاتب الرئيس الأمريكي جورج بوش كما يذكر بأن وزير الدفاع البريطاني جيف هون «كان قد أعلن ولأول مرة أن حكومته مستعدة لشن هجوم بالأسلحة النووية» على العراق.
الصنداي تلغراف
كتبت عن حادثة مقتل أول ضحية بريطاني في الحرب وهو العريف ستيفن روبرتس.
وقالت إن التحقيق توصل إلى أن الوفاة ناجمة عما أسماه بإهمال القيادة البريطانية التي لم تعط العريف اللباس الواقي اللازم. كما أوردت مقالا جاء فيه أن المخابرات الألمانية عرضت المساعدة على الرئيس صدام قبل بداية الحرب. وقالت إنها حصلت على وثائق عراقية تفيد بأن مخابرات هذا البلد وعدت بمنح عقود مجزية لألمانيا إذا ما استطاعت حكومة برلين منع الغزو الأمريكي للعراق.
وذكرت الصحيفة ان الاستخبارات الالمانية حاولت اقامة صلات مع المخابرات العراقية التابعة لنظام صدام حسين. قبل بضعة اشهر من اعلان برلين معارضتها لأي عمل عسكري بقيادة اميركية على العراق.وقال التقرير ان عميلا المانيا يدعى يوهانس وليام هوفنر، التقى برئيس جهاز المخابرات العراقية الجنرال طاهر جليل الحبوش الذي ابلغ الالماني حرص بغداد على اقامة صلات مع المخابرات الالمانية «تحت غطاء دبلوماسي» من خلال هوفنر.وفقا للوثائق التي اطلعت عليها الصحيفة. واضافت ان الالماني اجاب «منظمتي تريد تطوير علاقتها بمنظمتكم».ونقلت عن الحبوش قوله «فور انتهاء المؤامرة الاميركية سنجري حسابا لكل دولة تساعد العراق في ازمته».كما أكد ناطق حكومي الماني انه «من المعروف جيدا» ان بغداد عرضت عقودا على برلين في مقابل التزامها بموقف معاد للحرب ضد العراق. وفاز المستشار الالماني غيرهارد شرودر بولاية ثانية في انتخابات ايلول/سبتمبر بفارق ضئيل ، ويعود ذلك جزئيا الى معارضته القوية لاي ضربات عسكرية على بغداد.
صنداي تايمز
تحدثت الصحيفة عن خطط واصلاحات عسكرية جديدة في مجال الاتصالات تنوي الحكومة البريطانية احداثها لمواكبة تكنولوجيا الحرب التي ظهرت بها الولايات المتحدة في حربها على العراق. وقالت ان المخططين العسكريين البريطانيين بدأوا يعدون اصلاحات جذرية لتقليص طلبيات خطط لها من قبل لشراء سفن وطائرات ودبابات لتكريس قدر اكبر من الموارد لشراء معدات الاتصالات ذات التكنولوجيا المتطورة. واضافت ان ورقة بيضاء للحكومة متوقعة في وقت لاحق من العام الجاري ستدعو الى خفض ثلث طلب القوات الجوية البريطانية بشراء 232 طائرة اوروبية مقاتلة وربع طلب شراء القوات الجوية والبحرية160 طائرة مقاتلة من طراز جوينت سترايك .

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved