* الرياض - الجزيرة:
حذرت وزارة الصحة من المستجدات المتلاحقة التي أحدثها الالتهاب الرئوي الحاد الذي داهم الصين وهونج كونج وسنغافورة وهدد إعلان أصدرته الوزارة ان مصدر العدوى هم المرضى الذين لديهم أعراض المرض وتنتقل العدوى عن طريق الرذاذ التنفسي وسوائل الجسم والمواد الملوثة بإفرازات المريض. وأكد الإعلان ان المرض الجديد لايوجد له علاج نوعي أو لقاح ضد المرض ولم تؤد المضادات الحيوية أي تحسن سريري ولكن مضاد الفيروسات ريبافيرين أدى إلى تحسن ملحوظ.
واستعرضت الصحة الاحتياطات الوقائية التي قامت بها وشملت متابعة المستجدات الوبائية للمرض أولاً بأول من خلال مواقع منظمة الصحة العالمية ومركز الأمراض بالولايات المتحدة واعداد المواد العلمية عن المرض وتعميمها على مناطق المملكة كافة.
ووصفت الوزارة المرض بأنه مرض جديد لم يكن معروفاً من قبل يسببه فيروس وتظهر أعراضه بارتفاع في حرارة الجسم (حمى أكثر من 38 درجة مئوية) وسعال أو صعوبة في التنفس قد تؤدي أحيانا إلى الاحتياج إلى تنفس صناعي.
واتخذت الصحة احتياجاتها لمتابعة المستجدات الوبائية للمرض أولا بأول من خلال مواقع منظمة الصحة العالمية ومركز مكافحة الأمراض بالولايات المتحدة.
وكذلك إعداد المواد العلمية عن المرض وتعميمها على جميع مناطق المملكة تضمنت نبذة عن المرض والأعراض وطرق الانتقال وفترة الحضانة والتدابير العلاجية والاحتياطات اللازمة داخل المستشفيات والاحتياطات الاحترازية العامة الواجب اتخاذها وكيفية التعامل مع الحالة المشتبهة مع التنبيه بمتابعة الوضع والإبلاغ الفوري عن أي حالة مشتبهة.
والاطلاع على أي مستجدات تحدث عن المرض وعن حركة السفر العالمي وإصدار التوجيهات التي تهدف لمنع وفادة المرض للمملكة وقد صدر التالي:
- منع القادمين من الدول الأكثر تأثرا بالمرض ولحين انحسار المرض.
- حث المواطنين والمقيمين بعدم السفر إلى المناطق الأكثر تأثراً بالمرض.
- مناظرة القادمين من تلك الدول للاكتشاف المبكر للحالات ومتابعتهم يوميا ولمدة عشرة أيام من دخولهم المملكة.
- قيام العاملين الصحيين بمنافذ الدخول بتوعية المسافرين عن المرض وحثهم للسعي للعلاج بمجرد الشعور بالأعراض.
- تخصيص غرف ذات مواصفات عالية في المستشفيات لعزل الحالات المشتبهة وعمل مواصفات موحدة للتمريض وتضمنت لبس القفازات والمريول عند الدخول إلى غرفة المريض ومراعاة غسل اليدين جيدا بمطهر بعد خلع القفازات.
- توجيه العاملين بالمراقبة الصحية بالمطارات وكذلك بالجوازات والجمارك بلبس الكمامات والقفازات عند التعامل مع القادمين من هذه الدول.
- التنسيق بين سلطات الطيران ومنافذ الدخول الأخرى فيما يخص الحالات المشتبهة.
- الإبلاغ الفوري عن أي حالة مشتبهة.
أما الاحتياطات الواجب اتخاذها لدى جميع أفراد المجتمع:
- احرص على أن تكون المناعة لديك بحالة جيدة وذلك عن طريق تناول الأكل المتوازن والمحافظة على التمارين الرياضية والراحة وعدم التعرض للإجهاد النفسي وتحاشي التدخين.
- المحافظة على الصحة الشخصية بحالة جيدة (تغطية الأنف والفم عند العطس والكحة).
- المحافظة على الأيدي نظيفة وذلك بغسلها بالماء والصابون واستعمال المناشف لمرة واحدة.
- اغسل الأيدي جيدا عند ملامستها إفرازات العطاس.
- تجنب ملامسة العيون والأنف والفم وعند الضرورة اغسل الأيدي جيدا قبل وبعد اللمس.
- لا تتشارك في استعمال أي بشاكير أو ملابس مع الآخرين.
- المحافظة على بيئة المنزل نظيفة وذلك بمسح ونظافة الأدوات المنزلية بقطعة مبللة بأحد مستحضرات نظافة المنزل.
-المحافظة على تهوية جيدة داخل المنزل.
- تجنب زيارة أماكن مزدحمة أو التهوية فيها غير جيدة.
- استشر الطبيب عند شعورك بأي أعراض من الجهاز التنفسي.
- عند الاهتمام بمرضى في المنزل يجب استشارة الطبيب عند ظهور الأعراض ويجب تنفيذ تعليمات الطبيب بكل دقة كما يجب ان تحافظ على النظافة الشخصية للمريض وعلى المريض ان يلبس كمامة وكذلك الأشخاص المخالطين.
* أما الاحتياطات الواجب اتخاذها لدى العاملين في الأماكن العامة:
- المحافظة على النظافة الشخصية وتغطية الأنف والفم عند العطاس والكحة.
- غسل الأيدي جيدا بعد العطاس والكحة.
- تجنب لمس العيون والأنف والفم وعند الضرورة اغسل يديك جيدا قبل وبعد اللمس.
- استشر الطبيب فوراً عند شعورك بأي أعراض من الجهاز التنفسي.
- المحافظة على تهوية جيدة في الأمكنة الداخلية.
وكذلك توصيات خاصة بالمدارس:
- تنظيف اللعب وأماكن اللعب.
- حافظ على نظافة الأيدي واغسلها جيداً.
- تغطية الأنف والفم عند العطس والكحة.
- اغسل الأيدي جيدا عند ملامستها لافرازات العطاس والكحة.
- استعمل المناديل أو البشاكير لمرة واحدة.
- لا تتشارك في استعمال الملابس والمناشف مع الآخرين.
وأيضا توصيات خاصة بالعاملين في الوحدات الصحية:
- المحافظة على النظافة الشخصية.
استشر الطبيب عند شعورك بأي أعراض
- لبس الكمامة عند التعامل مع أي مريض وتشجيع المريض أيضاً بلبس كمامة وكذلك زوار المريض.
- المحافظة على جهاز التنفس الصناعي نظيفاً.
- تأكد من أن أجهزة الشفط في الحمامات تعمل جيداً.
- تأكد من وجود صابون داخل الحمامات ودورات المياه.
- المحافظة على نظافة الغرفة وكذلك تهويتها.
« سارس» في سؤال وجواب
* ماهي أعراض هذا المرض؟
- تبدأ الأعراض عادة بحمى تصل فيها درجة حرارة الجسم إلى 38 درجة مئوية وتترافق هذه الحمى في بعض الأحيان بنوبات قشعريرة وصداع وآلام في الجسم وخلال يومين إلى سبعة أيام، قد يبدأ المريض بالسعال. ويمكن ان تشتمل الأعراض الأخرى على انقطاع النفس، وصعوبة التنفس، ومرض ذات الرئة (Pneumonia).
* من هم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض؟
- الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض هم المسافرون أو المقيمون في بعض أنحاء قارة آسيا، وكذلك الأشخاص الذين هم على تماس مباشر مع شخص مصاب، مثل العاملين في الرعاية الصحية أو الذين يعيشون في السكن نفسه مع شخص مصاب. فيما خلا ذلك، لا توجد في الوقت الحاضر دلالة على انتشار المرض في المجتمعات.
* ماذا يتوجب عليّ فعله إذا اعتقدت أنني مصاب بهذا المرض؟
- إذا أصبت بحمى وارتفعت درجة حرارة جسمك لأكثر من 38 درجة مئوية وبدأت تسعل أو شعرت بصعوبة في التنفس بادر فورا إلى التماس الرعاية الصحية وأخبر المسؤولين بأية رحلات قمت بها مؤخرا للمناطق الموبوءة بالمرض أو إذا حصل وكنت على تماس قريب أو مباشر مع شخص لديه هذه الأعراض.
* كيف ينتشر هذا الوباء؟
- تنتقل جرثومة المرض على مايبدو عبر رذاذ السوائل التي ينشرها الشخص المصاب عند السعال أو العطاس ويقول الخبراء إنهم قلقون حول إمكانية انتقال المرض على نطاق واسع بواسطة الهواء.
* ماذا أستطيع فعله لتجنب الإصابة بهذا المرض؟
- ينصح بتأجيل السفر غير الضروري إلى كل من الصين الشعبية، وهونج كونج، وسنغافورة، ومدينة هانوي بفيتنام.
* هل يمكن ان آخذ العدوى من شخص مصاب أثناء السفر بالطائرة؟
- هناك تقارير قليلة تقترح مثل هذه الاحتمالية ومع ذلك تقول منظمة الصحة العالمية ان هذا لايعني بالضرورة ان الجرثومة تنتشر خلال الهواء المعاد نشره وللتقليل من الانتشار العالمي لهذا المرض تحث منظمة الصحة العالمية المسؤولين على مراقبة مسافري الرحلات الدولية المغادرين من تورنتو، وسنغافورة، وهانوي، ومن عدة مدن صينية لاحتمال وجود بعض حالات المرض وكذلك الطلب من الاشخاص الذين تبدو عليهم علامات المرض تأجيل سفرهم حتى يشعروا بتحسن صحتهم.
* هل هناك ثمة من علاج لهذا المرض؟
- حتى الآن لم يتم تحديد أي علاج.
|